قتل عشرة مدنيين وأصيب آخرون، اليوم الجمعة، إثر قصف لطيران النظام السوري، على أحياء مدينة حلب، في حين شنّ طيران التحالف الدولي، غارات على ريف مدينة الرقة.

وقال الناشط الإعلامي، محمد نجم الدين، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إنّ "خمسة مدنيين قتلوا وأصيب آخرون اليوم، جرّاء غارة بالصواريخ الفراغية، نفّذها طيران النظام الحربيّ، على حيّ المعادي في حلب، كما أسفر قصف مماثل، على حي القاطرجي، عن أربعة قتلى، في وقت قضى فيه مدني، نتيجة قصف آخر على حي الصالحين بحلب القديمة".

وأضاف نجم الدين، أنّ "عدة قذائف هاون، سقطت على حيَّي حلب الجديدة والخالدية، بينما تعرّضت مدينة الأتارب في الريف الغربيّ، لقصف جويّ، لم يسفر عن إصابات".

يأتي ذلك في جمعة أطلق عليها ناشطون اسم "PYD وجه آخر للإرهاب"، احتجاجاً على ما قالوا إنها انتهاكات ارتكبتها وحدات حماية الشعب الكردية بحقّ الشعب السوري في محافظة الحسكة ومدينة تل أبيض وقراها في ريف الرقة.

وفي ريف الرقة، ذكرت حملة "الرقة تذبح بصمت"، أنّ مدنياً قتل إثر غارة لطيران التحالف الدوليّ، طالت سيارة مدنيّة على طريق الرقة- سلوك، قرب قرية خنيز.

جاء ذلك قبيل استهداف التحالف، سيارة تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، على مدخل قرية خنيز، ومصفاة نفط بدائية مدنيّة، لا تتبع لـ"داعش"، شرق قرية الحدريات في ريف عين عيسى الجنوبي الشرقيّ.

وأضافت الحملة، أنّ البوابة الحدودية في مدينة تل أبيض، أغلقت بالاتجاهين "خروج ودخول"، في حين نقلت وحدات حماية الشعب، "قرابة 7000 شوال من القمح والشعير والكمون المخزنة في مدرسة مستريحة العنتر بريف تل أبيض الجنوبي، إلى عين العرب (كوباني)، مشيرة إلى أنّ المدرسة كانت مستودع الزكاة لتنظيم "داعش".