قال المتحدث باسم الخارجية الألمانية مارتن شيفر إن بلاده لن تسلم أحدا قد يواجه عقوبة الإعدام، وذلك ردا على سؤال بشأن مصير الاعلامي أحمد منصور مقدم البرامج في قناة الجزيرة الذي تحتجزه السلطات الألمانية بناء على طلب من السلطات المصرية.
يأتي هذا بينما ينظر المدعي العام الألماني اليوم الاثنين في ملف منصور المحتجز في سجن "مؤبيد" بالعاصمة برلين.
وسيدرس المدعي -الذي تسلم الملف من قاضي التحقيق المؤقت- كل التحقيقات التي أجريت، ثم يجتمع مع محامي الزميل، حيث يتوقع أن يُصدر في المساء قرارا بشأن هذه القضية.
وقال مراسل الجزيرة في برلين إن الاعلامي منصور لن يحضر هذا اللقاء، مشيرا إلى أن هذا اليوم مهم جدا في القضية التي تنتقل من مرحلة الاعتقال والحجز والبحث إلى مرحلة المواجهة مع الحقائق.
ونقل عن محامي منصور قوله إن القضاء سيأخذ استشارة وزارة الخارجية الألمانية بشأن أوضاع حقوق الإنسان في مصر، وإذا ثبت أن لقضية منصور بعدا سياسيا فإنها ستلغى فورا.
وقال محامي الدفاع إن هناك احتمالين: الأول إقناع المدعي العام بأن القضية سياسية وليست جنائية وإخلاء سبيل منصور، والثاني إخراج منصور بكفالة مع حفظ جواز سفره وبقائه في برلين.