نفت أم عبد الرحمن، زوجة الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام لليوم الـ54 على التوالي، وجود أي اتفاق مع إدارة مصلحة السجون للإفراج عن زوجها قبل عيد الفطر المبارك.

وأكدت أم عبد الرحمن، في تصريح لـ"الرسالة نت"، السبت، أنه وحتى اللحظة لم يتبلور أي اتفاق بين الأسير عدنان وإدارة مصلحة السجون (الإسرائيلية) للإفراج عنه خلال أيام قليلة مقابل "صفقة" متفق عليها.

وأوضحت، أن المفاوضات بين الطرفين لا تزال جارية حتى اللحظة، ولكن جميع العروض التي قدمت للأسير عدنان تم رفضها بشكل قاطع كونها لا تلبي شروطه بالحرية أولاً.

وأشارت أم عبد الرحمن إلى أن زوجها مُصر على خطواته النضالية داخل السجون (الإسرائيلية) ولن يتراجع عنها حتى تحقيق الحرية له كاملةً دون أي شروط من جانب الاحتلال.

وكانت تقارير صحفية قد قالت إن الأسير عدنان، توصل لاتفاق مع مصلحة سجون الاحتلال يقضي بإطلاق سراحه يوم 12 يوليو/ تموز الشهر المقبل، مقابل فك إضرابه المفتوح عن الطعام.

وحاض الشيخ عدنان إضراباً مفتوحاً عن الطعام عام 2012 رفضاً لاعتقاله للمرة الثامنة إدارياً، واستمر إضرابه لمدة شهرين ممّا أجبر الاحتلال على الإفراج عنه. ونشط الشيخ عدنان في دعم قضايا الأسرى بعد الإفراج عنه.

واعتقلت قوات الاحتلال عدنان بتاريخ 8 يوليو/ تموز من العام الماضي للمرة التاسعة، من داخل منزله في جنين بالضفة الغربية، وما يزال حتى اليوم رهن الاعتقال الإداري، دون تهمة محددة توجه له.

وأعلن إضرابه عن الطعام في السجون منذ الخامس من مايو/ أيار الجاري رفضاً لاعتقاله الإداري، وحتى الإفراج عنه.