غزة- هادي إبراهيم-الرسالة نت
وصف وزير الأسرى والمحررين محمد فرج الغول اليوم السبت، الطرح الأمريكي الرامي للإفراج عن أسرى فلسطينيين من حركة فتح في إطار استئناف المفاوضات بأنه يهدف دق أسافين جديدة في الصف الفلسطيني بهدف توسيع حدة الخلاف الداخلي.
وقال الغول على هامش سلسلة زيارات لأهالي الأسرى في مخيم الشاطئ الشمالي غرب مدينة غزة : "هذه سياسة تميز عنصري ولا يمكن قبولها لأن جميع الأسرى بمختلف انتماءاته ضحوا بالغالي والنفيس من أجل تحرير الأرض الفلسطينية من دنس الاحتلال".
وأضاف الغول لـ"الرسالة نت" أن قائمة تبادل الأسرى التي قدمتها حركة حماس والفصائل الأسرة للجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط ضمت أسرى من مختلف الفصائل بما فيهم أسرى حركة فتح.
وطالب وزير الأسرى والمحررين المفاوض الفلسطيني أن يعي تلك المؤامرة وان لا ينساق وراء السياسات والمؤامرات الأمريكية والصهيونية الهادفة إلى زيادة حدة الانقسام بين أبناء الشعب الفلسطيني الواحد.
من جهة أخرى، شدد الوزير الغول على استمرار الفعاليات المساندة لقضية الأسرى في قطاع غزة والضفة الغربية وأراضي فلسطين المحتلة عام 1948 ومخيمات الشتات في الخارج.
وقال الغول "سنواصل الفعاليات والوقفات التضامنية والزيارات لأهالي الأسرى من أجل رفع معنويات أهالي الأسرى والضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي إعلامياً لتخفيف الممارسات العدوانية بحق الأسرى".