أكدت فصائل مقاومة في قطاع غزة، رفضها لاستمرار الاحتلال (الإسرائيلي) في التهرب من استحقاقات التهدئة المبرمة بين المقاومة والاحتلال برعاية مصرية إبان العدوان الأخير على القطاع.
وقال المتحدث العسكري باسم ألوية الناصر صلاح الدين، في بيان مؤتمر عقدته الفصائل صباح اليوم الجمعة في ذكرى العدوان: "ليعلم العدو أن سياسية المماطلة والتسويف والتهرب من استحقاق التهدئة وعدم رفع الحصار وإعادة الاعمار لن تجدي نفعا معنا ولن نسمح باستمرار هذا الواقع"
وشددت الفصائل في بيانها على أنها مستمرة في تطوير قدراتها العسكرية وإعادة ترميمها بعد العدوان الأخير على غزة، وقطعت شوطا كبيرا في الإعداد والتجهيز للمعركة المقبلة وهي في أفضل حالاتها.
وأضافت خلال المؤتمر الذي عقد في ساحة الجندي المجهول: "ميدان المعركة سيكون خير شاهد على قوة وتطور المقاومة، والشعب الفلسطيني الصابر هو صاحب الانتصارات وهو الضمانة وصمام الأمان للمقاومة، وسنعمل من أجل الحفاظ عليه وعلى ثوابته حتى نيل حقوقه".
وأكدت الفصائل على أن "قضية القدس ستبقي قبلة الأمة والمجاهدين، وكل محاولات التهويد البائسة لن تسقط حقنا فيه، وأن قضية الأسرى ستبقى القضية المركزية عبر استراتيجية أسر الجنود الكفيلة بتحريرهم رغم أنف الاحتلال".
وقدمت الأجنحة العسكرية المشاركة وهي (الوية الناصر صلاح الدين، وكتائب الشهيد أبو علي مصطفى، وكتائب المقاومة الوطنية، وكتائب عبد القادر الحسيني، وكتائب شهداء الأقصى لواء العامودي، وكتائب الانصار، وكتائب الصاعقة، وكتائب سيف الإسلام)، الشكر لكل الدول التي قدمت الدعم للشعب الفلسطيني ومقاومته، مطالبة بالمزيد.
وتعرض قطاع غزة صيف عام 2014 لعدوان (إسرائيلي) استمر لواحد وخمسين يوما، استشهد خلاله أكثر من 2300 فلسطين وأصيب ما يقارب 11 ألفا، فيما دُمرّت آلاف المنشآت والأبراج والمنازل السكنية.
