طالب معتقل هيئة المحكمة في مصر بإصدار حكم بإعدامه بسبب التعذيب الذي يتعرض له.
ففي القضية المعروفة إعلاميا بتنظيم "أنصار بيت المقدس" طالب مواطن معتقل في القضية هيئة محكمة جنايات القاهرة بإصدار حكم الإعدام عليه لإنقاذه مما وصفه بالموت البطيء الذي يتعرض له جراء التعذيب.
وأبلغ المعتقل قاضي المحكمة بأنه يتعرض لأنواع مختلفة من التعذيب كالضرب والصعق بالكهرباء هو وزملاؤه المعتقلون.
وكانت منظمة الائتلاف الأوروبي لحقوق الإنسان شجبت مؤخرا ما يتعرض له المعارضون السياسيون في مصر من تعذيب وتنكيل وقتل متعمد. واتهمت في بيان أجهزة الأمن المصرية بممارسة ما سمته "التعذيب الوحشي" داخل السجون ومقار الاحتجاز.
ووثقت المنظمة تعرض عدد من المعتقلين للضرب المبرح والصعق بالكهرباء والاغتصاب والتحرش، إضافة إلى المنع من العلاج والرعاية الصحية.
ومنذ الانقلاب العسكري على الرئيس المنتخب محمد مرسي في يوليو/تموز 2013، اعتقلت السلطات الآلاف من معارضي الانقلاب.
وفي مارس/آذار الماضي، اتهمت منظمة هيومن رايتس مونيتور السلطات المصرية باستهداف طلاب الجامعات بالإخفاء القسري، وذلك بعد تلقيها شكاوى من أسر هؤلاء الطلاب. وأكدت وجود أدلة على تورط السلطات في الخطف والتعذيب.
وقالت المنظمة الحقوقية في بيان صدر حينها إن الاختطاف أصبح "السمة السائدة التي تستخدمها السلطات الحالية ضد معارضيها" وحمّلتها المسؤولية الكاملة عن سلامة الطلاب المعتقلين.