قتل عدد من الجنود العراقيين في هجمات مختلفة استهدفت مناطق بمحافظة الأنبار غرب العاصمة بغداد، بينما سقط مدنيون في قصف للجيش العراقي استهدف شمال الفلوجة بالمحافظة نفسها، حيث تدور معارك ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وقالت مصادر أمنية عراقية إن 13 جنديا قتلوا وأصيب 11 آخرون في انفجار عبوات ناسفة أثناء محاولة قوة من الجيش التقدم باتجاه الملعب الأولمبي شمال غربي الرمادي.
كما قتل جنديان وجرح أربعة آخرون جراء انفجار استهدف رتلا عسكريا بمنطقة الطاش الثانية جنوب الرمادي.
وكان تنظيم الدولة سيطر بشكل كامل على الرمادي في مايو/أيار الماضي، فيما يعد أبرز تقدم له في العراق منذ هجومه الكاسح شمال البلاد وغربها في يونيو/حزيران 2014.
تطورات أخرى
على صعيد مواز، قتل ستة جنود في كمين نصبه تنظيم الدولة في شرقي بلدة البغدادي في المحافظة نفسها.
وقصف تنظيم الدولة بالصواريخ موقعا للجيش والحشد الشعبي في بناية جامعة الفلوجة، مما أدى إلى مقتل جندي.
وفي غرب الفلوجة، أفادت مصادر تنظيم الدولة بأنه قصف مواقع عسكرية بصواريخ محلية الصنع في منطقتي الفلاحات والسيسي قرب قاعدة الحبانية الجوية.
أما في شمال الفلوجة فأفادت مصادر طبية بأن أربعة مدنيين أصيبوا بجروح جراء قصف الجيش العراقي بالمدفعية معبر البو شجل في الصقلاوية.
وكانت وزارة الدفاع العراقية قد أعلنت قبل أكثر من ثلاثة أسابيع انطلاق العمليات العسكرية لتحرير الأنبار من سيطرة تنظيم الدولة بعد نحو شهرين على إرسال تعزيزات من الجيش والحشد الشعبي إلى المحافظة.
وفي محافظة نينوى شمال العراق، قال شهود عيان إن مسلحي مليشيات إيزيدية هاجموا مساء أمس السبت مجمّع النصر الذي يقطنه عرب سنة في ناحية القوش شمال المدينة وأحرقوا بيوتا وممتلكات، ولكن لم يوقعوا ضحايا أو إصابات.
يذكر أن مسلحين إيزيديين بدؤوا منذ شهور عمليات انتقامية من مدنيين عرب عزّل في مناطق تسيطر عليها سلطات إقليم كردستان العراق في أعقاب عمليات التهجير والقتل والسبي التي ارتكبها مسلحو تنظيم الدولة ضد الإيزيديين.
الجزيرة نت