أكّد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، أن العمليات الفدائية الفردية في الضفة المحتلة والقدس، هي دليل على أن روح المقاومة تسري مجددًا في جسد الشعب الفلسطيني.
وقال هنية خلال حفل زفاف جماعي شرق محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة، مساء الخميس، إن المقاومة لن تفرط بدماء شعبنا وآلامه، ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام اقتحام المستوطنين للبيوت وحرق أصحابها في الضفة المحتلة.
وأضاف: "الأيدي الآثمة التي تعتدي على القدس سوف تقطعها أيدي المقاومة"، موضحًا أن هناك من يحاول تغييب الحقائق وتغيير الهوية، "لكن الضفة ستضل وفية للمقاومة والثوابت".
وتابع هنية: "نحن شعب واحد يسعى لتحقيق الحرية والاستقلال والعودة والتحرير، ولن نفرط بدماء شعبنا وعذاباته ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام اقتحام البيوت وحرق الناس".
واختتم هنية كلمته في الحفل، موجهًا رسالة لعائلة الشهيد الرضيع علي دوابشة وأهل الضفة، أنهم سيبقون شامخين في طريق التحرير، وفي خط المقاومة والصمود.