قائد الطوفان قائد الطوفان

دوغلاس كوستا... "قلب" البافاري النابض!

دوغلاس كوستا في المنتصف
دوغلاس كوستا في المنتصف

الرسالة نت - وكالات

يشعر مشجعو بايرن ميونيخ الألماني أن لاعبهم الجديد البرازيلي دوغلاس كوستا "كنز" حقيقي لمستقبل النادي "البافاري"؛ في ظل غياب الجناح الفرنسي فرانك ريبيري المستمر منذ أشهر.

وجاء تصريح بيب غوارديولا مدرب البايرن، ليدعم شعور نزلاء ملعب "أليانز أرينا" تجاه كوستا؛ عقب مساهمة اللاعب الكبيرة بالفوز الساحق على باير ليفركوزن (3-0) السبت, قائلا: "إنها مجرد بداية، نحن لم نتعاقد معه لأسابيع بل لخمس سنوات".

بداية الاحتراف

بدأ كوستا "25 عاما" مسيرته مع كرة القدم في نادي غريميو، فلعب له 28 مباراة بين عامي (2008 و2010).

وفي شاختار عرف طعم المجد حين ظفر بـ 12 لقبا، بين عامي 2010 و2015، خاض فيها 141 مباراة محرزا 29 هدفا، ليكون واحدا من أهم البرازيليين الذين قدمهم النادي الأوكراني لفرق النخبة في أوروبا.

هذا الأمر جعله يستحق مبلغ 30 مليون يورو الذي دفعه البايرن فيه، كرابع أغلى لاعب في تاريخ النادي البافاري.

تألق مبكر

منذ ظهوره الأول ضد أوغسبورغ في كأس تيليكوم الودية -التي خرج منها النادي البافاري بخفي حنين- استبشرت جماهير النادي خيرا بلاعبها الجديد، وفي اللقاء ضد فالنسيا الإسباني وديا أيضا؛ أثبت صحة اختيار إدارة البايرن له.

ويبدو أن الكلمات القليلة التي نطقها كوستا بالألمانية في أول مؤتمر صحفي له في ميونيخ تدلل على أن النجم الذي يُشابه مواطنه زي روبرتو (لاعب النادي البافاري السابق) من حيث تهذيبه ولطافته، يريد تعلم لغة الانتصارات "البافارية" سريعا.

وأظهر كوستا انسجاما سريعا مع الرفاق ومع الحياة في ميونيخ بشكل عام، حين قال: "كل شيء رائع، زملائي في الفريق سهلوا عليّ التأقلم، المدينة جميلة وأنا مرتاح فيها".

ولم يخيّب أمل مدربه حين اختاره ليكون أساسيا في مباراة السوبر الألمانية؛ فساهم بشكل كبير بهدف الهولندي آريين روبين، لكن فريقه خسر المباراة بركلات الترجيح (4-5).

وفي كأس أودي الودية، صنع لاعب شاختار "السابق" هدفا لفريقه في المباراة ضد ميلان، ثم كان في الموعد ضد ريال مدريد على لقب البطولة التحضيرية فمنح البولندي روبرت ليفاندوفسكي هدف الانتصار.

الظهور الرسمي

مع بداية رحلة ميونيخ في "البوندسليغا" ضد هامبورغ (5-0)، وقّع كوستا على أول أهدافه وأعطى تمريرة حاسمة لمولر لتهطل عليه الإشادات من كل حدب وصوب، بعدما برع في الجانبين الأيمن والأيسر.

وقال الجناح البرازيلي إثر الفوز الكبير على هامبورغ: "لا يهم على أي جانب ألعب، الشيء الرئيسي هو أن نكسب المزيد من المباريات".

وتابع الدولي البرازيلي لمعانه في المباراة الثانية ضد هوفنهايم، ويمكن القول إنه حمل وزر اللقاء على أكتافه حين أعاد فريقه للمباراة بعد تأخره بهدف مبكر جدا، إذ ساهم بالتعادل الذي سجله توماس مولر، ثم أهدى ليفاندوفسكي هدف الانتصار، رغم النقص العددي, قبل أن يصنع هدفا لمولر, ويتسبب بركلة جزاء أمام باير ليفركوزن السبت.

البث المباشر