وصفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء اليوم الجمعة، العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية، على أربعة من قياداتها، بأنها "سلبية وتمثل انحيازا لإسرائيل".
وقالت الحركة في تصريح صحفي، إن "قرارات الخزانة الأمريكية ضد عدد من قيادات حماس تأتي انسجاماً مع الموقف الأمريكي الثابت والمنحاز لإسرائيل".
وأضافت أن "هذه المواقف السلبية تجاه قيادات وطنية مرموقة تحظى بشعبية عالية لدى شعبنا الفلسطيني تعتبر اعتداء على الكل الفلسطيني".
وشددت أن "كافة أنواع الضغط على حركة حماس لن تجعلها تقدم أي تنازلات سياسية"، معربة عن إدانتها لقرارات الأمريكية الأخيرة.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، أمس الخميس، فرضها عقوبات على أربعة من قيادات "حماس"، مرجعة سبب ذلك إلى "تقديمهم دعما ماليا للمنظمة الفلسطينية التي تسيطر على قطاع غزة".
وقال بيان صادر عن الوزارة، إن "وزارة الخزانة الأمريكية استهدفت اليوم أربعة من وسطاء ماليين لحماس إضافة لشركة يتحكم بها أحدهم".
وأضاف أن هذه العقوبات قد تم فرضها بسبب قيام كل من "عضو المكتب السياسي في التنظيم صالح العاروري، والمسؤول الأقدم لمالية حماس ماهر جواد يونس صلاح بتقديم الدعم المادي لحماس".
واعتبر البيان "أبو عبيدة خيري حافظ الأغا" "مسؤولاً مالياً رفيع المستوى في حماس، ويتولى الاستثمار والتمويل وتحويل الاموال ما بين السعودية وحماس".
فيما أشار أن "محمد رضا محمد أنور عواد" المصري الجنسية على أنه "ضالع في تحويل عشرات الملايين من الدولارات إلى حماس وجناحها العسكري (كتائب القسام) في قطاع غزة".
كما تم فرض عقوبات على "شركة أسياف الدولية القابضة للاستثمار والتجارة التابعة للأغا".
ويتعرض من تفرض عليه عقوبات الخزانة الأمريكية إلى تجميد أرصدته في الولايات المتحدة أو لدى مواطنين أمريكيين كما تحظر على المواطنين الأمريكيين التعامل معهم.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد صنفت في وقت سابق من هذا الاسبوع كلا من "يحيى سنوار"، و"روحي مشتهى"، و"محمد ضيف" ضمن اللائحة الخاصة للإرهاب الدولي بسبب عملهم لصالح المنظمة الفلسطينية، التي تصنفها واشنطن على أنها "إرهابية".المصدر : الجزيرة + الفرنسية
