كشف مصدر فلسطيني مسؤول، عن حالة غضب كبيرة تسود داخل أروقة سلطة رام الله وحركة فتح، بعد خروج المسيرات "المفاجئة" في بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة أمس السبت، طالبت بإسقاط حكم عباس.

وقال المسؤول، في تصريح لـ"الرسالة نت"، الأحد: "المسيرات التي خرجت ضد عباس بالضفة كانت غير متوقعة، وجرت اتصالات كبير مع القوى الأمنية لإيقافها قبل خروجها، إلا أن الأمر كان خارج عن السيطرة".

وأوضح أن عباس طالب بلجان تحقيق خاصة، مع المسئولين عن خروج المسيرات الغاضبة التي هتفت ضد عباس.

واعتبر المسؤول ذاته، أن ما جرى في مدينة بيت لحم أمرا جديدا ولم يسبق حدوثه بأي مدينة أو قرية بالضفة نادت وطالبت علناً بإسقاط حكم عباس.

وانطلق المتظاهرون من مخيم الدهيشة ببيت لحم، باتجاه مقر الرئاسة في المدينة، ورددوا هتافات منددة بالسلطة، ورفعوا لافتات تطالب برحيلها.

وكانت أجهزة السلطة قد منعت الجمعة، مسيرات خرجت لنصرة الأقصى في مدينتي بيت لحم ونابلس (شمال الضفة)، من التوجه لنقاط الاحتكاك مع الجيش (الإسرائيلي)، واعتقلت نحو 17 مواطناً.