قال المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي، إن المؤشرات الأولية لأسباب وقوع حادث وفاة الحجاج في مشعر منى تظهر أنه "وقع بسبب تعارض حركة الحجاج على شارعين رئيسيين في المشاعر".
وأوضح التركي، في مؤتمر صحفي، أن التقاطع "وقع في حركة الحجاج في الشارع 204 مع حركة الحجاج على الشارع 223"، مشيرا إلى أن ذلك تسبب "في التزاحم والتدافع وسقوط عدد كبير من الحجاج، وساهم في ذلك ارتفاع درجات الحرارة والإجهاد الذي تعرض له الحجاج بعد الوقوف في عرفة والنفرة من المزدلفة".
وأكد التركي على ضرورة انتظار نتائج التحقيق لمعرفة أسباب الحادث، مؤكدا أن السعودية لن تتوانى في معالجة الأسباب، وسيتم إعلان نتائج التحقيق فور صدورها.
بدوره، شدد مستشار وزير الحج حاتم القاضي على ضرورة عدم استباق نتائج التحقيق، مضيفا أن "التحقيق سيحدد المسؤولية عن الحادث".
هذا، ولقي 717 حاجّا مصرعهم، وأصيب 805 آخرون، جراء "التدافع والازدحام" في شارع 204 المؤدي إلى جسر الجمرات بمشعر "مِنى".
وقال الدفاع المدني السعودي في تغريدات متلاحقة على صفحته الرسمية بموقع التدوينات المصغرة "تويتر" الخميس، إن التدافع أدى في بداية الأمر إلى وفاة 100 حاج، وإصابة 390 آخرين، قبل أن يعلن الجهاز ذاته في وقت لاحق ارتفاع عدد الوفيات إلى 717، والإصابات إلى 805 حالة.
عربي 21