قال أهالي الشبان الأربعة المختطفين في سيناء، إننا لن نهدأ حتى نعرف مصير الشبان الأربعة المختطفين ومحاسبة المجرمين.
وأكدوا في كلمة لهم خلال مؤتمر للتجمع الشعبي للتضامن مع الشبان المختطفين عقد صباح الخميس، بمدينة غزة "مازلنا نوجه النداءات لكل الجهات المعنية والمختصة ذات العلاقة مع مصر، رغم أننا لم نتلق أي ردود حتى اللحظة".
بدوره، أكد التجمع الشعبي أن بعض الجهات تحاول حرف البوصلة وتغييب قضية المختطفين عن المشهد، رغم مرور أكثر من شهرين على اختطافهم، موجهاً رسالة للمصريين " كفاكم لعبا في مشاعرنا، أعيدوا لنا المختطفين".
وناشد السلطة والسفارة الفلسطينية في القاهرة، بضرورة التدخل والسعي لمعرفة مصير المختطفين.
وفي السياق، طالبت الحملة الشبابية الطلابية في الكتلة الاسلامية، بضرورة الافراج المختطفين الأربعة منذ أكثر من شهرين في الأراضي المصرية.
وقالت الحملة في كلمة لها خلال المؤتمر: "جريمة الاختطاف تمت على الأراضي المصرية، وعلى مقربة من معبر رفح، أمام ومرأى الأجهزة الأمنية المصرية، وداخل حافلات الترحيل الحكومية، ما يثبت بشكلٍ دامغ تورطهم في عملية خطف الشبان، وتَحملهم المسؤولية عن حياتهم".
وجددت مطالبتها للسلطة الفلسطينية بالخروج عن صمتها حيال هذه القضية والتحرك تجاه معرفة مصير المختطفين.
وناشدت المجتمع الدولي بكل مكوناته للتحرك من أجل هذه القضية العادلة لمواجهة الانتهاكات الصارخة لكافة الأعراف والمواثيق الدولية، داعيةً الأطر الشبابية والطلابية الى مواصلة الفعاليات الخاصة بذلك بكافة الطرق والوسائل.
