أعلنت شبكة الرأي الفلسطينية في المكتب الإعلامي الحكومي عن إطلاق "اليوم الإعلامي لاستعادة جثامين الشهداء".
وأوضحت الشبكة في مؤتمر صحفي عقدته اليوم في المكتب الإعلامي الحكومي، أن اليوم الإعلامي بدأ بانطلاق المؤتمر، وسيستمر حتى الساعة السابعة والنصف مساءً وعلى مدار تسع ساعات متواصلة، بمشاركة 21 إذاعة تبث اليوم الإعلامي بشكل كلي أو جزئي.
وما زال الاحتلال يواصل احتجاز جثامين 44 شهيدا بينهم 14 طفلا و 4 شهيدات، وهم من ثمان محافظات في الضفة والقدس المحتلتين، وأعلى نسبة من الشهداء كانت في مدينة الخليل، حيث بلغ عدد شهدائها 15 شهيدا، ثم مدينة القدس حيث بلغ عدد شهدائها 13 شهيدا، فيما توزعت أعداد الشهداء على باقي المحافظات الفلسطينية.
وتقدمت الشبكة بالشكر للإذاعات الفلسطينية المشاركة في العمل الوطني من غزة أو الضفة المحتلة والقدس.
وسيشارك في هذا اليوم الإعلامي أكثر من 22 شخصية اعتبارية ووطنية وكلهم يمثلون الحكومة الفلسطينية والمجلس التشريعي والفصائل الفلسطينية والصليب الأحمر الدولي ومفتي القدس ومجموعة من الحقوقيين والناطقين الإعلاميين والمحافظين من الضفة الغربية وعددا من مسئولي المؤسسات ذات علاقة عدا عن متحدثين ومسئولين من لندن ومجموعة كبيرة من النشطاء الشباب.
كما يشارك أكثر من 30 صحفيا وإعلاميا من قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلتين، إضافة إلى مشاركة 15 عائلة من عوائل الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال.
وقالت الشبكة في مؤتمرها، إن الرسالة التي نريدها من وراء هذه الحملة هو الإفراج الفوري والعاجل وغير المشروط عن جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال، لأن في ذلك اختراقا واضحا للقانون الدولي ولكل معاني الإنسانية والأخلاق العالمية.
وطالبت المؤسسات الرسمية وعلى رأسها رئاسة السلطة الفلسطينية والحكومة الفلسطينية والمجلس التشريعي الفلسطيني والمؤسسات ذات العلاقة وخاصة المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية الرسمية وغير الرسمية بالتحرك العاجل من أجل إنهاء هذه الجريمة التي يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها أمام نظر العالم أجمع دون أن يحرك ساكنا.