القدس – الرسالة نت
برأت ما تسمى بمحكمة الصلح في القدس المحتلة في جلستها المنعقدة صباح اليوم الثلاثاء الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 من قضية "ملف العلم السوري" وأحداث تاريخ 7-3-2007، والتي تعود خلفيتها إلى جريمة الاحتلال هدم طريق باب المغاربة مطلع عام2007.
وفي تعقيب للشيخ رائد صلاح على قرار محكمة الصلح قال: "إن الذي يجب أن يحاكم هو الاحتلال الإسرائيلي".
ورافق الشيخ رائد صلاح في جلسة محاكمة اليوم وفد كبير من قيادات ونشطاء الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، على رأسهم الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية والأمين العام لحركة أبناء البلد وعضو لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية رجا إغبارية.
وفي أعقاب قرار الصلح نُظم مؤتمر صحفي قصير أمام مبنى المحكمة، أداره المحامي زاهي نجيدات المتحدث باسم الحركة الإسلامية وتكلم فيه كل من الشيخ رائد صلاح والمحامي حسن طباجه ورجا إغبارية.
ويعود تاريخ " ملف العلم السوري" إلى جريمة الإحتلال هدم طريق باب المغاربة مطلع عام 2007، حيث بدأ الإحتلال منذ 7/2/2007 بمنع الشيخ رائد صلاح من الإقتراب 150 متر أو أقل من أسوار البلدة القديمة في القدس مما جعله يرابط في أقرب مكان ممكن من المسجد الأقصى المبارك، وزارته في هذا اليوم وفود متضامنة نصرة للقدس والأقصى، منها وفد من الجولان السوري المحتلّ ووفد من وجهاء النقب.
