عين رئيس وزراء الاحتلال "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو الليلة الماضية يوسي كوهين رئيسا لجهاز "الموساد" الإسرائيلي؛ خلفا لـ"تامير باردو" الذي يتوقع أن ينهي أداء مهام منصبه في نهاية كانون الثاني يناير القادم.
وأعلن نتنياهو مباشرة على التلفزيون أن يوسي كوهين، البالغ من العمر 54 عاما سيحل محل تامير باردو، الذي تنتهي ولايته في كانون الثاني/يناير.
وتندرج بين المجالات المتنوعة التي يعمل فيها الموساد إقامة علاقات سرية كعقد معاهدتي السلام مع مصر والأردن وفي قضايا الأسرى والمفقودين بالإضافة إلى مجال التقنيات والأبحاث.
ويحل كوهين وهو أب لأربعة أولاد، محل باردو الذي أدار الجهاز لمدة 5 أعوام، ومنذ تأسيسه كان للموساد 11 رئيسا، ستة ضباط من داخل الجهاز وخمسة جنرالات سابقين في جيش الاحتلال.
وشغل يوسي كوهين الملقب بـ "عارض الأزياء" منصب مستشار الأمن القومي، وانضم للموساد في العام 1982 وتدرج في الجهاز الاستخباراتي من ضابط جمع وتشغيل مخبرين إلى رئاسة قسم تجنيد المخبرين، ورئيس فرع الموساد في احدى الدول الأوروبية حتى وصل إلى نائب رئيس الموساد بين عامي 2011 و2013.
وينظر إلى كوهين على نطاق واسع على أنه الأكثر قربا من رئيس الوزراء "الإسرائيلي" حيث عينه نتنياهو في آب/أغسطس 2013 مستشارا للأمن القومي وهو مكلف بتناول وتقديم الأمور السرية، شاملا بذلك المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن القضية النووية.
ونافس كوهين على إدارة الموساد كل من رامي (رام) بن باراك وهو من داخل الموساد، وشغل منصب نائب رئيس الموساد قبل كوهين، ويشغل حاليا منصب المدير العام لوزارة الشؤون الاستخبارية والاستراتيجية. والمتنافس الثالث هو نائب رئيس الموساد الحالي تامير باردو.