ذكر موقع "معاريف"، ظهر اليوم الإثنين، أن سلطات الاحتلال أفرجت اليوم عن أربعة سجناء مصريين كانوا محتجزين لديها، وذلك بموجب صفقة التبادل التي أبرمتها مع مصر، مقابل الإفراج عن الجاسوس الإسرائيلي عودة ترابين، الخميس الماضي. وكانت إسرائيل أفرجت خلال نفس اليوم أيضا عن سجينين مصريين آخرين.
وأشار الموقع إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية أعلن في جلسة الكابينيت الأمني والسياسي اليوم، أن السجناء الذين أفرج عنهم في وقت سابق كانوا أنهوا مدة محكوميتهم، أما السجناء الذين أفرج عنهم، اليوم، فثلاثة منهم سجناء أمنيون لكنهم لم يقتلوا إسرائيليين.
وكانت الإذاعة الإسرائيلية نشرت، الجمعة، أن صفقة التبادل تضمنت أيضا تنازل إسرائيل عن 2 في المائة من قدرتها الإنتاجية في المنطقة الصناعية المشتركة مع مصر والولايات المتحدة، والتي أعلن عن إقامتها عام 2004 وعرفت باسم اتفاق الكويز، حيث يتم تصدير منتجات المنطقة الصناعية المشتركة للولايات المتحدة دون فرض أية ضرائب جمركية عليها.
وبالرغم من ادعاء الحكومة الإسرائيلية أن عودة ترابين لم يكن جاسوسا لديها، إلا أن الأخير قضى في السجن المصري 15 عاما بعد إدانته بالتجسس لصالح إسرائيل، فيما ألمحت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن السلطات المصرية حاولت الانتقام من والده الذي كانت له بحسب الإعلام الإسرائيلي "علاقات طيبة مع الأجهزة الإسرائيلية".
وأعلن نتنياهو الخميس الماضي، تزامنا مع الإفراج عن عودة ترابين، أنه سبق له أن بذل جهودا للإفراج عنه مع ثلاثة رؤساء مصريين بدءا من الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، ومرورا بمحمد مرسي وأخيرا مع الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي.
