أكد القيادي في حركة حماس إسماعيل الأشقر، أن "إسرائيل" ستدفع ثمنًا باهظاً إن مسّ الصحفي محمد القيق أي مكروه، خاصةً بعد رفض محكمة الاحتلال نقله لمشفى فلسطيني، معتبرًا أنّ هذا القرار بمثابة "قرار إعدام" بحقه.
وقال الأشقر، في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، مساء اليوم الثلاثاء، إن "نازية" الاحتلال وعدم احترامه للحريات تظهر بشكل علني في التعامل مع قضية القيق، مشددًا على أن الأخير يدافع عن حرية وكرامة شعب بكامله.
وأوضح أن الاحتلال سجن القيق مظلومًا دون أي حق قانوني لهذا الإجراء، مُحملاً "إسرائيل" المسؤولية الكاملة عن حياته.
وطالب الأشقر المحاكم الدولية بضرورة محاكمة "إسرائيل" على هذه "الجرائم النازية" بحق الشعب الفلسطيني.
وشدد الأشقر على أن الشعب الفلسطيني لن يصمت على هذه الجريمة، داعيًا الجماهير الفلسطينية إلى الخروج في الساحات الفلسطينية؛ تضامناً مع القيق.
وكانت المحكمة "الإسرائيلية" قد رفضت طلبًا جرى تقديمه، يتم بموجبه نقل القيق إلى مستشفى فلسطيني لعلاجه، واعتبرت عائلته هذا القرار بمثابة حكم الإعدام على ابنها.
