نظم المكتب الإعلامي الحكومي – وزارة الإعلام بغزة، ظهر الخميس، وقفة احتجاجية حكومية تضامنًا مع الأسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام لليوم الـ 86 يومًا على التوالي.
وشارك في الوقفة التي نُظمت أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر وكلاء الوزارات ورؤساء السلطات والهيئات الحكومية.
وذكر مدير المكتب سلامة معروف خلال الوقفة، أن الجسم الحكومي في قطاع غزة كما المؤسسات المختلفة لم يتوانَ للحظة في المشاركة في فعاليات المناصرة والتضامن مع الأسير محمد القيق حتى ينال حريته.
وخاطب القيق قائلا: "عندما تخوض هذا الإضراب، فأنت تتحدث بلسان 50 ألف معتقل مروا بتجربة الاعتقال الإداري التعسفي، و750 ألف فلسطيني عانوا ويلات الأسر على مدار سنوات الاحتلال، وتتحدث بلسان الشعب الفلسطيني الذي ينتفض في ظل انتفاضة القدس ومواجهة المحتل".
وأعرب معروف عن تقديره للمؤسسات الإعلامية والحقوقية المحلية التي شكّلت من خلال فعالياتها التضامنية مع القيق رأي عام على المستوى المحلي، وأسمعت صوته لجميع أطياف الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.
وطالب وسائل الإعلام والمؤسسات الرسمية العربية بالوقوف إلى جانب القيق وجعله قضيته ضمن أولويات العمل الإعلامي، والتحرك قبل فوات الأوان.
وأشار معروف إلى أن حالة الخذلان على المستوى العربي غير مقبولة، سواء من مجلس وزراء الإعلام العربي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب الذي لم يخرج منه إلا بيان واحد فقط أمس بعد مرور 85 يوم على إضراب القيق.
وقال: "لم نرى أو نسمع إلا مواقف خجولة من السلطة تجاه قضية القيق"، داعيًا إياها وسفاراتها حول العالم للقيام بدور حقيقي والتواصل مع المحاكم الدولية لتشكل ضغطا على سلطات من أجل الإفراج عن القيق وإنهاء قضيته بشكل عادل.
بدوره، ألقى وكيل وزارة الخارجية غازي حمد كلمة باللغة الانجليزية طالب فيها العالم الغربي للانحياز لقضية الأسير القيق، والضغط على الاحتلال للإفراج عنه بصورة عاجلة بعد تدهور صحته بشكل كبير.