نفت عائلة الصحفي الأسير محمد القيق المضرب عن الطعام منذ قرابة 90 يوما في سجون الاحتلال "الاسرائيلي"، التوصل إلى اتفاق يقضي بفك إضرابه.
وقالت زوجة القيق الصحفية فيحاء شلش، اليوم السبت، لـ "الرسالة نت": "نبارك كل الجهود المبذولة لإنقاذ محمد من الموت، لكننا نؤكد أن قضيته لم تنته، وأنه مستمر في إضرابه حتى تحقيق مطلبه".
ودعت شلش الشعب الفلسطيني إلى الاستمرار في الاعتصامات والوقفات التضامنية مع زوجها الأسير للضغط على الاحتلال للإفراج عنه، مبينة أن وضعه الصحي يزداد سوءاً، وأنه يتعرض لنوبات صدرية يومياً، وتابعت قائلة: "تزداد هذه النوبات قوة وصعوبة, ما يجعل العائلة تخشى على حياته".
ونفت أن يكون قد تم تغذية زوجها الأسير قسرياً حتى الآن، مبينة أنه تعرض للعلاج القسري لمرة واحدة فقط، مضيفة أن الاحتلال ما زال يمنعها وأطفالها من الزيارة بحجة المنع الأمني ما دفع هيئة الأسرى لتقديم طلب أمس الجمعة لاستئناف زيارات العائلة له.
وأوضحت شلش أن المحكمة أمهلت النيابة حتى يوم غد الأحد للرد على الطلب وتقديم مبررات منع الزيارة، مناشدة الصليب الأحمر ومؤسسات حقوق الإنسان والرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة رامي الحمد لله ببذل كل الجهود الممكنة للإفراج عن محمد وإنقاذ حياته.
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين قالت إنها تتوقع التوصل إلى اتفاق مع النيابة العسكرية الإسرائيلية خلال الـ24 ساعة المقبلة، يقضي بعدم تجديد الاعتقال الإداري للأسير محمد القيق.
وأضافت الهيئة في بيان صحفي أن الاتفاق يقضي أيضًا بالإفراج عن القيق بتاريخ 21/5/2016، واستكمال علاجه في مستشفى المقاصد في القدس المحتلة.
