أكد النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي د. حسن خريشة، أن الخطة الأمريكية الجديدة لاستئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية ترمي لوأد انتفاضة القدس المشتعلة في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ مطلع أكتوبر الماضي.
وقال خريشة في تصريح لـ "الرسالة نت"، اليوم الثلاثاء: "الشعب الفلسطيني يرفض كل أشكال المفاوضات نظراً للتجربة التي مر بها على مدار سنوات طويلة، دون أي نتائج إيجابية تذكر".
وأوضح أن المفاوضات تعطي الضوء الأخضر للاحتلال بالتهويد، وطرد المزيد من الفلسطينيين، مبيناً أن وعود الرئيس الأمريكي باراك اوباما للشعب الفلسطيني تأتي في إطار التسوية بالمنطقة.
وأضاف خريشة "أن الإدارة الأمريكية أعلنت بشكل واضح أنها فشلت في أن تكون وسيطاً في الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين"، لافتاً إلى أن الدور الأمريكي غير مُرحب به.
وتابع "كل ما يريده نتنياهو والإدارة الأمريكية هو وأد الانتفاضة ومحاولة إخمادها"، مشدداً على أن الانتفاضة تجاوزت كل وسائل وسبل إخمادها.
يذكر أن الرئيس الأمريكي باراك اوباما يعتزم تحريك العملية السلمية بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية قبل انتهاء فترة ولايته، حسبما أفادت صحيفة (وول ستريت جورنال).
وذكرت أن البيت الأبيض سينشر خطة لاستئناف المفاوضات بين الجانبين خلال العام الحالي، ونقلت عن مسؤولين أمريكيين كبار أن واشنطن تدرس إمكانية تضمين مبادئ هذه الخطة في قرار صادر عن مجلس الأمن الدولي.
