سقط ستة قتلى مدنيين، مساء السبت، جرّاء انفجار لغم أرضي في ريف محافظة دير الزور، شرقيّ سورية، في وقت سيطرت فيه المعارضة المسلّحة على نقاط للنظام في ريف حماه الشماليّ.

وقال الناشط الإعلاميّ عامر هويدي، إنّ "لغماً أرضياً كان تنظيم الدولة قد زرعه في وقت سابق انفجر اليوم في قرية الجنينة، بريف دير الزور، أسفر عن مقتل ستة مدنيين بينهم نساء وأطفال".

وبحسب هويدي، فإنّ "الطيران الروسي استهدف محيط مطبخ روافض التابع لتنظيم الدولة ومجلس ثوار دير الزور في حي الحميدية والكنيسة في حي الرشدية، في حين أعدم التنظيم شخصين من قرية الطابية الشامية بتهمة سبّ زعيمه".

من جانب آخر، أفادت "حركة أحرار الشام الإسلامية" عبر حساب "الجبهة الإسلامية" على موقع تويتر، بأنّ مقاتليها استطاعوا بالاشتراك مع فصائل أخرى، "السيطرة على قرية الصخر وصوامعها في ريف حماه الشماليّ تحصيناً للجبهات بعد خروقات النظام واعتداءاته".

ووفق ناشطين محليين، فإنّ "اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين شماليّ حماه، حيث دمّر مقاتلو المعارضة دبابة ورشاشا عيار 14.5 لقوات النظام إثر استهدافهما بصواريخ مضادة للدروع قرب حاجز المغير، في وقت استهدفوا فيه بصواريخ غراد تجمعات ومواقع الأخيرة في مدينة السقيلبية".

وكانت فصائل تابعة للمعارضة قد تمكنت قبل ساعات من إسقاط طائرة حربية من نوع (ميغ 21) للنظام كانت تغير على بلدة كفرنبودة في ريف حماه الشمالي الغربيّ عن طريق استهدافها بمضادات أرضية.

وتأتي هذه التطورات بعد يوم واحد من إعلان فصائل أحرار الشام الإسلامية عن بدء عمل عسكري جديد ضد النظام شماليّ حماه، قبل أن تشنّ هجوماً عنيفاً بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة على مواقع النظام في قريتي المغير والصخر.

بدورها، ذكرت وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم الدولة، أنّ "المدفعية التركية قصفت بشكل عنيف قرى جكة وغزل وراعل وشويرين الخاضعة لسيطرة التنظيم في ريف حلب الشمالي، الأمر الذي اضطر أهالي قرية شويرين للنزوح".

وأضافت أنّ "التنظيم صدّ هجوماً شنّته مليشيات إيرانية موالية للنظام على قصر الحلابات، غربيّ تدمر، في ريف حمص الشرقيّ، حيث أوقع عشرة قتلى و15 جريحاً في صفوفهم، كما دمّر عربة Bmp واستولى على أخرى".

كما لفتت إلى أنّ "أحد عناصر التنظيم فجّر حزامه الناسف في تجمع لوحدات حماية الشعب الكردية، جنوب جبل عبد العزيز، غرب الحسكة، بالتزامن مع هجوم للتنظيم على مواقع لها".

العربي الجديد