وكالات-الرسالة نت

خيّر رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" سلطة فتح بين التوجه نحو السلام أو مواصلة التناطح مع (إسرائيل)- حسب تعبيره.

وزعم نتنياهو في مستهل جلسة كتلة الليكود البرلمانية بعد ظهر اليوم، أن (إسرائيل) ترغب في تحقيق السلام والازدهار الاقتصادي.

وأشار إلى أن معارضة الفلسطينيين لانضمام (إسرائيل) لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية جاءت رغم الإجراءات العديدة التي اتخذتها (إسرائيل)، للتسهيل على الاقتصاد الفلسطيني.

واعتبر نتنياهو أن هذه المعارضة بالإضافة إلى الدعوة لطرد (إسرائيل) من الأمم المتحدة ومقاطعة منتجات المستوطنات تتناقض وروح السلام.

وقال ": جعلنا حياتهم أسهل، وبالرغم من كل ذلك، يعارضون السلام الاقتصادي، ومن غير المقبول أن الفلسطينيين هم الذين يشنون حربا اقتصادية ضدنا مع الشعور بأن كل شيء مسموح به".

وفي سياق متصل، ‏‏أكد رئيس سلطة فتح محمود عباس على رفضه التام لخيار العمل المسلح ضد (إسرائيل) لتحقيق مكاسب سياسية للفلسطينيين.

وشدد عباس على ضرورة وجود جهة سياسية واحدة مسئولة عن التفاوض تمثل كامل الشعب الفلسطيني- وهي منظمة التحرير الفلسطينية-.