ناشدت اللجنة الحكومية لكسر الحصار واستقبال الوفود، القادة المجتمعين في القمة الثالثة عشر لمنظمة التعاون الإسلامي بضرورة وضع ملف كسر الحصار عن غزة على قائمة أولوياتهم.
وطالبت اللجنة كافة المجتمعين إلى البدء الفعلي في كسر الحصار، والتدخل العاجل لدى مصر من أجل فتح معبر رفح الحدودي وتسهيل حركة المسافرين من طلبة ومرضى وأصحاب إقامات خارجية.
وقالت في بيان صحفي، وصل "الرسالة نت" نسخة عنه، الأربعاء، إنه لم يعد مقبولاً أن يستمر الحصار على قطاع غزة لمدة 10 سنوات دون أن تتحرك أية من الدول الإسلامية والعربية رغم عضوية فلسطين في المنظمة.
وأوضحت اللجنة أنه مضى أكثر من 500 يوم على إغلاق معبر رفح البري منذ أكتوبر 2014م، ولم يُفتح خلال تلك الفترة إلا 31 يوما فقط بشكل استثنائي، منها 8 أيام باتجاه واحد، و4 أيام للحجاج، وبعض الأيام لإدخال الموتى، وخلالها يعيش القطاع عزلةً كاملةً عن العالم.
وذكّرت القادة المجتمعين في القمة أن أهل غزة حرموا من أداء مناسك العمرة للعام الثاني على التوالي، فضلا عن شلل مكاتب السياحة والسفر وتسريح آلاف العاملين في هذا القطاع، مما فاقم الأزمة الاقتصادية وضاعف من أعداد العاطلين عن العمل.
ويهدد الموت قرابة 4500 مريض بغزة في أي لحظة؛ بسبب إغلاق معبر رفح دون وجود مؤشرات على فتحه في وقت تزداد فيه الأعداد الراغبة في السفر عبر البوابة الوحيدة للغزيين.
ويتلقى نحو 80% من السكان مساعدات إغاثية وغذائية من المؤسسات الدولية والجمعيات الخيرية، وهذه المساعدات تضررت بسبب إغلاق المعابر ومنع وصول القوافل الإغاثية مما زاد مستويات الفقر التي تجاوزت حاجز 40% فقر مدقع وارتفعت نسبة البطالة لأكثر من 45% منها 60% في أوساط الشباب.
