اختتمت اللجنة الوطنية العليا ظهر الجمعة خيمة الاعتصام التي نصيتها أمام بوابة معبر رفح البري بمطالبة أحرار العالم بالتحرك عبر كل الموانئ البحرية لكسر حصار غزة.

واحتشد الآلاف أمام المعبر وأدوا صلاة الجمعة في خيمة الاعتصام في ختام فعاليات الخيمة التي امتدت لسته أيام بهدف توجيه رسائل عبر وسائل الاعلام حول أثار الحصار المشدد على أهالي القطاع.

وتلى المتحدث باسم خيمة الاعتصام حماد الرقب البيان الختامي للخيمة، مطالباً السلطات المصرية بفتح معبر رفح دون قيود وجامعة الدول العربية بتطبيق قرارها القاضي بكسر الحصار عن قطاع غزة.

وقال الرقب "نطالب جامعة الدول العربية بضرورة تنفيذ قرارها القاضي بفك الحصار عن غزة الذي أقرته عام 2006 ، كما نطالب المؤسسات الأممية والدولية بضرورة وقف انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني بناء على اتفاقية جنيف الرابعة والتحرك العملي لفك الحصار".

وأضاف أن السلطات المصرية مطالبة بفتح معبر رفح الحدودي في كلا الإتجاهين بصورة دائمة تعزيزا لأواصر ما يجمع الشعبين الفلسطيني والمصري.

وأكد على أن الشعب الفلسطيني لن يتوقف عن تصعيده الاحتجاجي السلمي داخل فلسطين وخارجها حتى كسر الحصار الظالم، مشدداً في الوقت ذاته على أن شعبنا لن يستسلم للجوع والتركيع وسنبقى كراما ولن نتنازل عن ثابت من الثوابت.  

وثمن الرقب الدور التركي الرسمي في مطالبته بضرورة فك الحصار عن غزة والدور القطري في جهوده الملموسة في تخفيف المعاناة عن القطاع.

وشاهد مراسل "الرسالة نت" في وقت سابق عناصر من الجيش المصري ينصبون عدة رشاشات فوق مباني المعبر المصري ويضعون متاريس حديد خلف البوابة الفولاذية الفاصلة مع المعبر الفلسطيني.