أعلنت الحكومة الأردنية، اليوم الاثنين، عن إلغاء مشروع تركيب الكاميرات في المسجد الأقصى.

وقال رئيس الوزراء الأردني عبدالله النسور، إن الهدف الأساسي من التوجه والطرح الأردني لنصب كاميرات في الأقصى، في ساحاته وليس داخل المساجد، من أجل رصد وتوثيق الانتهاكات الاسرائيلية المتكررة للأماكن المقدسة في الحرم القدسي الشريف بكامل مساحته البالغة 144 دونما.

وأضاف كما كان الهدف من وجود هذه الكاميرات هو أن نجني فوائد قانونية وسياسية وإعلامية في مواجهة الاعتداءات المتكررة على حرمة المقدسات التي كان يتنصل منها الاسرائيليون بسبب عدم توثيقها، إضافة إلى الفائدة الكبرى حيث ستزيد من ربط المسلمين في العالم كافة بالأماكن المقدسة وتزيد من تعاطفهم ودعمهم لها.

وأشار إلى أن إسرائيل حاولت في البداية عرقلة المشروع بأساليب مختلفة الا اننا تغلبنا عليها، وفقا لما نقلت صحيفة الغد الأردنية.

وقال رئيس الوزراء "غير اننا فوجئنا منذ اعلان نيتنا تنفيذ المشروع بردود افعال فلسطينية تتوجس من المشروع وتبدي ملاحظات عليه وتشكك في مراميه وفي اهدافه، ولأننا نحترم الآراء جميعها لإخوتنا في فلسطين عامة وفي القدس الشريف، فقد وجدنا أن هذا المشروع لم يعد توافقيا، بل قد يكون محل خلاف، وبالتالي فقد قررنا التوقف عن المضي في تنفيذه".