قائد الطوفان قائد الطوفان

خلال يوم دراسي في الوسطى

بحر يستعرض مناقب الشيخ حمـاد الحسنات

جانب من اليوم الدراسي
جانب من اليوم الدراسي

غزة-الرسالة نت

استعرض أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي مناقب الشيخ الداعية حماد الحسنات خلال يوم دراسي نظمته حركة حماس في المنطقة الوسطى حول حياة الحسنات.

وقال بحر: "لم يكن الحسنات أحد أوائل المؤسسين لجماعة الإخوان المسلمين في فلسطين، أو أحد أعمدة العمل الدعوي والخيري والاجتماعي والإصلاحي في قطاع غزة، فحسب، بل إنه شكل خطوة صادقة ومخلصة على طريق النصر والتحرير".

ونبه بحر بأن الحسنات مثّل، هو ورفاقه من الدعاة المخلصين، الحلقة الأولى في مسلسل التغيير السياسي والاجتماعي، لافتًا إلى أن الحسنات قدم نجله "ياسر" أحد قادة ومؤسسي كتائب القسام شهيداً في معركة حي الصبرة بتاريخ 24/5/1992م برفقة الشهيدين مروان الزايغ ومحمد قنديل.

كما قدم الشيخ الحسنات نجله الثاني "زياد" على درب شقيقه ليصبح مطاردا لجيش الاحتلال منذ العام 1993م، ويتمكن من مغادرة الوطن.

وقال بحر "كان الشيخ الحسنات –رحمه الله-ضمن المؤسسين للنواة الأولى للعمل الإسلامي المنظم على أرض فلسطين التي حملت همّ نشر تعاليم الدين الإسلامي وبث القيم والأخلاق في المجتمع ".

وأوضح بحر أن الحسنات تعرف على جماعة الإخوان المسلمين وهو ابن العاشرة إبان معارك الإخوان المسلمين في فلسطين قبيل عام 1948م، ثم انضم إلى الإخوان في قطاع غزة بداية الخمسينيات من القرن الماضي، وشارك أواخر عام 1953م في مؤتمر بمخيم دير البلح الذي جمع الإخوان من العريش حتى قطاع غزة تحت إمرة الشيخ توفيق شقيق كامل الشريف القائد العام للإخوان المسلمين في فلسطين.

وكشف بحر عن أن الحسنات انخرط في العمل الخيري والمؤسسي الذي يتولى تقديم الخدمات الإغاثية للناس، حيث شارك في تأسيس المساجد، وأسس الجمعية الإسلامية في النصيرات عام 1979م، كما شارك في تأسيس المركز الطبي، ثم مجمع الرازي الصحي التابع لها.

وقال "حين أطل مشروع التوطين برأسه في سيناء عام 1956م كان الشيخ الحسنات من الرعيل الأول الذين رفضوا هذا المشروع، وشارك في المسيرات والتظاهرات الرافضة لذلك".

واستعرض بحر مناقب الحسنات في مرج الزهور بجنوب لبنان حيث كان أحد مبعديها عام 1992م مع أكثر من 400 من إخوانه، منوهًا لأهمية كتاب الفقيد الحسنات الذي يؤرخ تلك الفترة حيث سجل فيه يوميات المبعدين ووثق مواقفهم وفعالياتهم المختلفة طوال أيام الإبعاد".

وخلال اليوم الدراسي هنأ بحر الكتلة الاسلامية بفوزها الكبير في جامعة بيرزيت، مؤكدًا أن هذا الفوز يؤكد نجاح خيار شعبنا الفلسطيني ونهجه وهو خيار المقاومة لتحرير الأرض.

البث المباشر