أفرجت الشرطة، صباح السبت، عن 350 من النزلاء الغارمين الموقوفين لديها على ذمم مالية ضمن مشروع "فكاك الغارمين"، بتبرع من فاعل خير.
جاء ذلك عقب مؤتمر صحفي عقدته قيادة الشرطة مع وزارة الأوقاف والشئون الدينية صباح اليوم في مقر قيادة الشرطة بالجوازات غرب مدينة غزة.
وشارك في المؤتمر الصحفي كل من د. حسن الصيفي وكيل وزارة الأوقاف واللواء تيسير البطش مدير عام الشرطة.
بدوره ذكر د. الصيفي أن المشروع يستهدف الإفراج عن 350 نزيلاً من الغارمين الذين تقل الأموال المستحقة عليهم عن 6 آلاف شيقل من جميع محافظات القطاع، وذلك بمناسبة شهر رمضان الكريم كي يتسنى للنزلاء التواجد بين أهلهم وذويهم.
وشكر د. الصيفي الشرطة الفلسطينية على جهودها الكبيرة في تسهيل طواقم الوزارة المشاركة في المشروع.
ومن جهته قال اللواء البطش – خلال كلمته في المؤتمر – "إن الشرطة الفلسطينية على استعداد فوري لتقديم كافة التسهيلات اللازمة لكل من يريد تقديم المساعدة وفك الغارمين".
وأوضح اللواء البطش أن الغارمين ليسوا جناة ولا مجرمين وإنما مواطنين منعتهم الظروف الاقتصادية الصعبة من تسديد الديون المستحقة عليهم لأصحابها، مما أدى لسجنهم على إثر الشكاوى المقدمة ضدهم".
وقدّم البطش شكره وتقديره لكل الذين يسعون إلى تقديم الخير من كافة أقطار الأمة الإسلامية والعربية ومد يد العون للمعوزين والغارمين، مُبيناً أن الشرطة ومنذ اللحظة الأولى باشرت بتقديم كافة التسهيلات اللازمة وإعداد الكشوفات للغارمين الذين يستفيدون من المشروع وتقديمها لوزارة الأوقاف.
يذكر أنه عقب انتهاء المؤتمر الصحفي تم الإفراج عن عدد من النزلاء من مركز شرطة الشجاعية شرق مدينة غزة.