أكدت حركة الجهاد الإسلامي على موقفها الرافض للصلح والتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، من قبل أي طرف عربي أو إسلامي تحت أي مبرر.
وقالت الحركة في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه، مساء الاثنين، تعقيباً على الاتفاق التركي الإسرائيلي: "نرفض الصلح مع العدو، وبمعزل عن أي اتفاق فنحن نرحب بأي جهود عربية أو إسلامية لتخفيف معاناة شعبنا الفلسطيني، ونتطلع لإنهاء حصار غزة".
وطالبت العرب والمسلمين بتحمل مسؤولياتهم تجاه العدوان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، وخصوصاً ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك.
يذكر أن رئيسا الوزراء التركي والإسرائيلي قد أعلنا، خلال مؤتمرين صحفيين في أنقرة وروما، بدء المرحلة الأولى لاتفاق تطبيع العلاقات بين البلدين.