أعلن وزير الحرب في جيش الاحتلال "غادي آيزنكوت" عن الشروع في تطبيق خطة لتقوية قدرات الجيش "الإسرائيلي" في حالات الطوارئ؛ بهدف الدفاع عن الكيان.
جاء ذلك خلال مراسم تسلم الميجر جنرال كوبي براك لقيادة سلاح البر في جيش الاحتلال، خلفًا للمجير جنرال غاي تسور، الذي قرر اعتزال الخدمة العسكرية بعد 36 عاماً.
وحسب الإذاعة "الإسرائيلية" العامة، فإن آيزنكوت أعلن خلال المراسم عن خطة "متعددة السنوات تتصدر سلم أولوياتها جهوزية قوات جيش الاحتلال لحالات الطوارئ".
وأضاف آيزنكوت أن "الخطة تهدف لتقوية قدرات قوات الجيش على تحقيق هدفها المتمثل بالدفاع عن الكيان "الإسرائيلي"، دون الكشف عن تفاصيل الخطة.
وعبر ضباط كبار في جيش الاحتلال عن خشيتهم من نجاح المقاومة الفلسطينية في أي مواجهة مقبلة من دفع المئات من مقاتليها إلى المستوطنات والبلدات المحاذية قطاع غزة.
ونجحت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس خلال الحرب السابقة على قطاع غزة صيف عام 2014 في تنفيذ سلسلة عمليات نوعية بالتسلل إلى مواقع عسكرية "إسرائيلية" محاذية لقطاع بواسطة أنفاق هجومية.