الرسالة نت – أحمد الكومي

طالب الدكتور أحمد بحر النائب الأول رئيس المجلس التشريعي اليوم الثلاثاء، السلطات المصرية بضرورة السماح بإدخال قوافل المساعدات الإنسانية التي كانت بحوزة الوفد المصري، وأن يتم العمل على إبقاء معبر رفح مفتوحا بشكل دائم في كلا الجانبين.

وقال بحر خلال استقباله الوفد البرلماني المصري في المجلس التشريعي ظهر الثلاثاء الزيارة "هذة خطوة مهمة وتاريخية من قبل أعضاء مجلس الشعب المصري لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من أربعة أعوام".

وأثني بحر على جهود الرئيس المصري محمد حسنى مبارك في إصداره قرار فتح لمعبر رفح البرى بُعيد المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أسطول الحرية.

من جانبه ، أكد الدكتور محمد البلتاجى رئيس الوفد الزائر والعضو في حركة الإخوان المسلمين في مصر، والعضو المشارك في أسطول الحرية الذي ارتكبت بحقه المجزرة الإسرائيلية الأخيرة، موضحاً أن الشعب المصري بكافة إنتمائاته السياسية يقف بجوار الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن جهود الشعب المصري ستتواصل من أجل كسر الحصار عن قطاع غزة، مبيناً  أن الحكومة المصرية هي المسئول الأول عن حصار غزة، وستكون هي المسؤول عن رفعه عن قطاع غزة على حد قوله، داعياً السلطات المصرية لرفع الحصار رفعا نهائيا، وفتح المعبر بشكل دائم لإدخال المساعدات لأهالي قطاع غزة .

من جهته، شدد سعد عبود النائب في مجلس الشعب المصري عن حزب الكرامة على نيته تقديم طلب عاجل لمجلس الشعب حول الفتح الشكلي لمعبر رفح، والمطالبة بدخول مساعدات الوفد بشكل فوري وعاجل لقطاع غزة . 

وأختتم الوفد المصري الزائر الذي ضم 9 نواب حديثه بأن المساعدات التي منعت السلطات المصرية إدخالها لقطاع غزة، تعتبر رسالة رمزية مفادها أن الجهود المصرية لن تتوقف حتى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.