قال حسن نافعة استاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، إنه من المعيب على السلطة الفلسطينية ترك القضية الفلسطينية محل تدخلات عربية، وعليها التنبه للمخاطر المحدقة بقضيتها.
وأضاف نافعة لـ"الرسالة نت"، من القاهرة، إن مصر والامارات ودول عربية اخرى، يستخدمون القضية الفلسطينية من أجل صراعات اقليمية او دولية، معتبرًا أن رئيس النظام الحالي في مصر ينتمي لجيل لم يحارب اسرائيل ولديه قناعات تتوافق مع عملية التسوية.
وأشار الى ضرورة ان تتنبه السلطة الفلسطينية للتآمر العربي على الواقع الفلسطيني ، وكذلك " على الفصائل الفلسطينية الا تسمح بالقضية الفلسطينية ان تكون محط تدخلات خارجية، وعليها أن تدافع عن قضيتها من ذلك".
ورأى ان الموقفين المصري والاماراتي، قائمان على البحث عن قيادة تخلف ابو مازن، خاصة وأن الاخير اعلن اكثر من مرة رفضه البقاء على كرسي الرئاسة، وقد كبر في السن، وتبحث عن قيادة تتولى ادارة المشهد القادم.
وتابع " الحق في البحث عن القيادة البديلة هي حق فلسطيني اصيل، ولا يحق للدول العربية التدخل فيه".
ويأتي حديث نافعة تعقيبا على استضافة القاهرة لمؤتمر "مصر والقضية"، الذي ينظمه المركز القومي لدراسات الشرق الاوسط، وتشارك فيه شخصيات تتهمهم حركة فتح بالانحياز الى القيادي المفصول من فتح محمد دحلان.