شن القيادي في حركة فتح بنابلس حسام خضر، هجوماً لاذعاً على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والمشاركين في المؤتمر السابع المزمع عقده في التاسع والعشرين من الشهر الجاري.
وقال خضر في تصريح عبر صفحته الشخصية بـ "الفيسبوك"، "كثيرة هي الاتصالات والتساؤلات التي توالت على مسامعي منذ أن قررت مركزية عباس التي وصفها بـ"المخصية"، عقد المؤتمر السابع لفتح في ظروف الانقسام القائم وحالة الترهل والتراجع التي صبغت الحركة في السنوات الأخيرة".
وشدد على أن هذا المؤتمر "المؤامرة" جاء لينهي دور فتح التاريخي في قيادة الحركة الوطنية الفلسطينية المقاومة، لذا لا مكانة لكثير من قيادات وكوادر الحركة التاريخيين في الارض المحتلة وخارجها".
وتابع "أنا شخصياً كنت أتوقع مثل هكذا إجراء من فئة ضالة عابثة وجبانة، تقلدت زمام القيادة في الصدفة لحركة تاريخية عملاقة بحجم فتح وتاريخها وأرثها".
وأوضح أنه الشخص الوحيد الذي وقف في وجه عباس الذي وصفه بـ "الديكتاتور" في المؤتمر السادس، قائلاً "صرخت في وجهه أمام لغته التي فاجأنها بها عندما ثرنا ضد عملية تمرير التقرير التنظيمي والمالي عن السنوات العشرين الماضية، وتغييب كل المعايير".
وأكمل "أن حرماني من عضوية المؤتمر جاءت أمام استطلاعات الرأي العديدة التي أشارت إلى توفر فرصة كبيرة لي للفوز في عضوية اللجنة المركزية للحركة، ولولا التزوير والتآمر لكنت فتزت في عضوية مركزية المؤتمر السادس رغم التحريض والاشاعات".
وجدد خضر تأكيده أن المؤتمر "مؤامرة على فتح وعلى أيدي طغمة عاجزة وفاشلة ودورها عبر السنوات السبع العجاف لم يتجاوز دور "المحظية او الجارية عند المعلم".
ووجه رسالة للمشاركين في المؤتمر السابع "اقول ان فتح ستلفظكم إلى مزابل التاريخ لان المستقبل هو لشرفاء فتح الأحرار، مهما بدت الظروف الان لصالحكم".