الناصرة- الرسالة نت
قال رئيس الوزراء الصهيوني "بنيامين نتانياهو"، إن المناقشات داخل حكومته ستتواصل هذا الأسبوع من اجل التوصل إلى صيغة بشأن تشكيل لجنة تحقيق حول حصار غزة والهجوم الذي استهدف قافلة المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وشدد نتنياهو في مستهل الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء على سياسة "إسرائيل" بمنع دخول الأسلحة إلى غزة، وقال: "إن المبادئ التي تستند عليها سياستنا واضحة، وهي منع دخول الأسلحة والذخيرة إلى غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والبضائع التي لا تساهم في دعم القتال في القطاع" على حد زعمه.
وأضاف "إن المحادثات التي نجريها هذه الأيام تهدف إلى ضمان تطبيق هذا المبدأ بصورة فعالة وسنواصل المباحثات خلال الأسبوع الجاري أيضا".
وأوضح نتنياهو أنه اطلع الرئيس الأمريكي "باراك اوباما" في اتصال هاتفي على الخطوات التي تنوي "إسرائيل" اتخاذها بهذا الشأن.
وأعلن نتنياهو لوزراء حزبه الليكود أنه يتوقع التوصل إلى اتفاق قريب مع إدارة الرئيس اوباما على تشكيلة تلك اللجنة وصلاحياتها، موضحاً أنها ستكون إسرائيلية بمشاركة دولية وسيرأسها قاضي المحكمة العليا المتقاعد يعقوب تيركل.
من جهة أخرى، كلف نتنياهو وزير المواصلات "إسرائيل كاتس" بإعداد خطة شاملة لتنظيم العمل في المعابر على حدود قطاع غزة وطريقة نقل البضائع إليه برًا وبحرًا وجوًا.
وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية العامة التي أوردت النبأ على موقعها الالكتروني أن هذه الخطة التي سيعدها كاتس ستطرح على نتنياهو لإقرارها.
ونقلت عن كاتس قوله في تصريحات سابقة خلال جلسة الحكومة الإسرائيلية صباح الأحد لبحث هذا الموضوع: انه "يؤيد فكرة إغلاق جميع المعابر على حدود قطاع غزة، باستثناء معبر رفح، بحيث يتم نقل جميع البضائع إلى ميناء بورسعيد المصري عن طريق البحر ومن ثم تنقل إلى غزة عن طريق معبر رفح".
وأعرب كاتس عن اعتقاده بأنه يمكن ربط قطاع غزة بشبكة البنى التحتية المصرية في غضون عام واحد، مشيرًا إلى أنه سيضع خطته بالتنسيق مع الدوائر الأمنية والعسكرية الإسرائيلية وكذلك مع السلطات المصرية.
