اعتبر سهيل الهندي رئيس اتحاد موظفي "الأونروا" بغزة، تثبيت 200 معلم من العقود اليومية، "مؤشراً ايجابياً لكنه غير كافٍ" لحل الأزمة الراهنة.
وكانت "أونروا" قد أعلنت 200 معلم على بند العقد اليومي، فيما سيتم تثبيت 200 آخرين الشهر المقبل.
وقال الهندي في تصريح خاص "للرسالة نت"، إنه يوجد مئات الشواغر الوظيفية الفارغة في الضفة وغزة، وإدارة الوكالة لا تملأها، مما يتسبب بوجود نقص في الكادر التعليمي التابع لها".
وأوضح أن إدارة الوكالة لاتزال ترفض إعطاء المعلمين حقوقهم المتمثلة بإعطائهم الزيادات، مشيراً إلى أنها لا تعترف بنتائج المسوحات، معتبراً إياها من "القضايا الحساسة".
وفيما يتعلق باللاجئين، فأكد أنهم يعانون أوضاعاً صعبة في غزة والضفة، خاصة في ظل زيادة نسبة البطالة وأعداد اللاجئين، بالتزامن من سياسة التقليصات التي تنتهجها الوكالة.
ونوه إلى أن الدعم المقدم من إدارة الوكالة إلى اللاجئين لا يرتقي إلى المستوى المطلوب، مطالباً بزيادة الخدمات المقدمة لهم.
وتستمر إدارة الوكالة في التنصل من واجباتها اتجاه اللاجئين الفلسطينيين وموظفيها، من خلال تقليص خدماتها وتجميد التوظيف لأكثر من عامين، إضافة إلى التنكر لحقوق الموظفين، مما دفع الاتحاد إلى تصعيد موجة الاحتجاجات ضد إدارة الوكالة.