غزة- الرسالة نت
أكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب المستقل جمال الخضري، أن العمل من أجل إنجاز المصالحة الوطنية يجب أن يتصدر سلم الأولويات لدى جميع القوى والفصائل والشخصيات والمؤسسات، من أجل تقوية الموقف الوطني في مواجهة سياسات الاحتلال الهادفة لتهويد القدس، والسيطرة على المزيد من الأرض، وخنق غزة بحصارها الظالم، وتقطيع أوصال الضفة بجدار الفصل العنصري، وتوسيع المستوطنات، والتنكر لحقوق شعبنا الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وقال النائب المستقل الخضري في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الأربعاء "إن المصالحة هي اليوم أولوية وطنية، وضرورة من أجل إعادة التماسك واللحمة وتقوية النسيج الوطني والاجتماعي".
وأضاف "الاحتلال يصعد كل يوم من عدوانه على شعبنا وأرضنا، ويستخف بكل الأعراف والمواثيق الدولية، ولا يمتلك أي مشروع للسلام، ويواجه بغطرسة وصلف كل المحاولات من قبل أحرار العالم والهادفة للتخفيف من معاناة شعبنا، وفك الحصار ونيل حقوقه المشروعة، وقد جسد هذه الغطرسة في مجزرته الدموية ضد أسطول الحرية".
وبين أن العدوان المستمر يتطلب تكثيف الجهود من جميع فصائل وقوى وشخصيات ومؤسسات المجتمع المدني من أجل تحقيق المصالحة الوطنية، وإعادة اللحمة لشعبنا، ليشارك الجميع من خلال برنامج مشترك في مواجهة سياسات الاحتلال والعمل على صيانة الثوابت الوطنية واستثمار التعاطف العربي والإسلامي والدولي المتنامي مع شعبنا وقضيتنا العادلة، في مواجهة المشروع الإسرائيلي الذي يستهدف الكل الفلسطيني".