كشف طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، عن اجتماع للفصائل الفلسطينية مع شركة الكهرباء في غزة؛ اليوم الأحد؛ لبحث الأزمة.

وقال أبو ظريفة في تصريح لـ "الرسالة نت"، الأحد، إن الاجتماع سيبحث أسباب اشتداد أزمة الكهرباء في القطاع، إضافة إلى الحلول المقترحة.

وذكر أن الاجتماع سيتناول أيضا الخطة التي طرحتها الفصائل سابقا لحل الأزمة، ولم يتم الرد عليها، بالإضافة إلى مدى إمكانية مساهمة خط الكهرباء الإسرائيلي (161)، في تخفيف الأزمة.

وسيتطرق المجتمعون، وفق أبو ظريفة، إلى المشاريع الدولية المطروحة، والجهود المصرية في حل الأزمة، ومن أبرزها تشغيل المحطة عن طريق الغاز، ومصير ضريبة (البلو) التي تفرضها رام الله.

وأشار إلى أن الاجتماع سينتهي بإصدار بيان يوضح الآليات التي جرى الاتفاق عليها، موضحا أن اللقاء سيُعقد في مكتب نائب رئيس سلطة الطاقة فتحي الشيخ خليل.

ويستمد قطاع غزة الكهرباء من ثلاثة مصادر، الاحتلال، ومصر، إضافة إلى محطة التوليد في غزة، التي توفر ما قيمه 217 ميغاوات في حال عملت بنصف طاقتها، وهي أقصى طاقة متاحة لديها، ويرتفع العجز في فصلي الشتاء والصيف لـمئة ميجا وات تقريبًا.

وتتغذى غزة من 10 خطوط إسرائيلية بإجمالي طاقة، 120 ميغاوات، أمّا الجانب المصري، فيغذي القطاع من خطين بقيمة اجمالية 22 ميغاوات.

وتشهد محافظات القطاع حالة عدم استقرار في جدول توزيع الكهرباء، خاصة في الأيام الماضية، بعدما وصلت ساعات الوصل إلى 3 ساعات يوميا؛ الأمر الذي زاد من معاناة المواطنين.