قائد الطوفان قائد الطوفان

إصابة حاكم قندهار بانفجار وارتفاع قتلى تفجير كابل

جانب من التفجير
جانب من التفجير

كابل - الرسالة نت

قال مراسل الجزيرة إن حاكم ولاية قندهار الأفغانية همايون عزيزي وسفير دولة خليجية أصيبا في انفجار مساء الثلاثاء، وفي وقت ارتفع عدد ضحايا هجومين تبنتهما حركة طالبان بالعاصمة كابل إلى ثلاثين قتيلا وثمانين جريحا، سقط سبعة قتلى بهجوم آخر جنوبي البلاد.

ونقل المراسل عن مصدر حكومي أن حاكم قندهار والسفير الخليجي لدى أفغانستان أصيبا في انفجار وقع بالقرب من مقر حاكم قندهار جنوبي البلاد.

وقالت الإمارات إن سفيرها لدى أفغانستان وعددا من الدبلوماسيين الإماراتيين أصيبوا في هذا الانفجار، بحسب ما نقلت وكالة أنباء الإمارات عن وزارة الخارجية الإماراتية.

من جهة أخرى، أوقعت عملية "انتحارية" سبعة قتلى على الأقل بين مسؤولين محليين وقبليين كانوا مجتمعين في مدينة لشغر غاه مركز ولاية هلمند (جنوب)، بحسب قائد الشرطة نور كينتوز.

وقبل ذلك نقل مراسل الجزيرة عن مسؤول حكومي أن ثلاثين شخصا قتلوا وأصيب ثمانون في هجومين بكابل الثلاثاء، مضيفا أن أحد المصابين عضو في البرلمان الأفغاني. كما قال مصدر أمني إن أربعة عناصر في أجهزة الاستخبارات بين القتلى.

وقال المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد إن الهجومين استهدفا موظفين في المخابرات الأفغانية وعناصر في قوة التدخل السريع هرعوا إلى المكان.

وقال أحد الحراس للبرلمان إن "انتحاريا اقترب سيرا على الأقدام من الموظفين الذين كانوا يخرجون من مكاتبهم وفجّر حزامه وسط الحشود، مما أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى، ثم انفجرت سيارة مفخخة كانت على الجانب الآخر من الشارع قبالة البرلمان".

وتأتي هذه الهجمات بعد وصول أول دفعة من القوات الأجنبية إلى ولاية فراه غربي أفغانستان، كما أعلنت واشنطن قبل يومين أنها سترسل ثلاثمئة من أفراد البحرية الأميركية (المارينز) إلى ولاية هلمند (جنوب غرب) لتدريب ودعم القوات المحلية في حربها ضد مقاتلي طالبان.

البث المباشر