قتل ضابطان مصريان، مساء أمس الخميس، في تفجير مدرعة في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، شرقي مصر.
وأفادت مصادر طبية لـ"العربي الجديد" أن التفجير الذي استهدف مدرعة في شارع البحر بالعريش أدى إلى مقتل المقدم فتحي قدري والنقيب مفيد الهواري، وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
وأكد شهود عيان لـ"العربي الجديد" أن عبوة ناسفة انفجرت لدى مرور المدرعة في شارع البحر، ما أدى لتدميرها بالكامل.
وقال الشهود إن قوات الأمن وسيارات الإسعاف هرعت إلى المكان، فيما أدى إطلاق النار العشوائي من التعزيزات العسكرية التي وصلت إلى المكان لإصابة أحد المسعفين بجروح خطيرة أثناء تأديته عمله في نقل الجثث والجرحى.
وكان رتل عسكري للشرطة المصرية تعرض لاستهداف أمس الأربعاء أثناء مروره في شارع أسيوط؛ مما أدى لمقتل عقيد؛ رغم الحملات الأمنية غير المسبوقة على مستوى مدينة العريش.
وتعيش سيناء أوضاعا أمنية صعبة، تدرجت إلى أن وصلت لمدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء، إذ تشهد أحداثا أمنية متتالية منذ عدة أشهر، رغم الكمائن الثابتة والمتحركة في كافة أنحائها.
وتبنى تنظيم "ولاية سيناء" اغتيال مسؤول أمني بارز في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، الأربعاء الماضي.
وقال التنظيم في بيان له، نشر عبر حسابات مقربة له على "تويتر" إن إحدى مفارزه الأمنية تمكنت من زرع عبوتين ناسفتين في شارع أسيوط بالعريش، وتفجيرهما لدى مرور موكب مفتش الأمن العام بجنوب سيناء.
وأوضح التنظيم أن التفجير أدى لتدمير مدرعة من نوع "فهد" وآلية رباعية الدفع؛ ما أدى إلى مقتل العقيد ياسر منير محمد الحديدي وإصابة آخرين.
ولا تعتبر حادثة اغتيال العقيد الحديدي الأولى في سيناء، فقد سبقها 10 حالات اغتيال لمسؤولين أمنيين نجحت أغلبها في قتل المستهدفين فيها.
