غزة – الرسالة نت

أكد النائب مشير المصري أمين سر كتلة التغيير والاصلاح البرلمانية ان محاولات سلطة فتح لإجهاض مقترح أوروبي لإقامة ممر بحري مع قطاع غزة تحت إشرافها هي متاجرة بمعاناة شعبنا وتلذذ بآلامه لأجل مكاسب سياسية وفئوية ضيقة ويدلل على مدى التواطؤ المستمر مع الاحتلال ويضعها بجواره في معاداة وحصار غزة، مشيراً إلى أن المتضرر الوحيد لهذا المقترح هو الاحتلال الصهيوني وحده. 

تواطؤ مستمر

وقال المصري في تصريح خاص للدائرة الإعلامية للكتلة 24/6:"الحديث عن محاولات إفشال مقترح بإقامة ممر بحري مع غزة هو إصرار من قبل سلطة فتح على التلذذ بمعاناة شعبنا المحاصر في قطاع غزة ، واستغلال الحصار لتحقيق مكاسب سياسية فئوية لنفسها والحيلولة دون تحقيق انجازات كبرى للشعب الفلسطيني .

وشدد المصري على أن مثل هذا الموقف يدلل من جديد على مدى التواطؤ المستمر من قبل "سلطة فتح" لاستمرار الحصار المفروض على قطاع غزة .

واعتبر النائب المصري أن فتح ممر بحري مع قطاع غزة يشكل انجاز تاريخي للشعب الفلسطيني وقال:"  بموازاة إنهاؤه بريا يشكل انجاز كبير ينبغي ان يدفع الكل الفلسطيني بهذا الاتجاه ، لاسيما ان أوروبا هي التي تقدمت لمثل هذا الاقتراح."

وعبر المصري عن أسفه أن تبعث سلطة فتح مسئولا لأوربا لإجهاض مثل هذا الاقتراح وقال:" للأسف نجد ان سلطة فتح تعتبر نفسها متضررة وهذا ليس له إلا بعده الشخصي والفئوي الضيق ومشاركة للاحتلال في معاداة غزة ، وإصراره على بقاء الحصار مفروض .

عباس وفريق.. متواطئ

ودعا المصري التحرك الدولي الرافض للحصار المفروض على قطاع غزة لكشف الوجه الحقيقي لمحمود عباس وفريقه المتواطئ ومشاركتهم العدو الصهيوني في محاصرتهم قطاع غزة بأشكاله وأنواعه المختلفة والمتمثل في موضوع شركة الكهرباء ومنع جوازات السفر والمشاركة في الحرب على غزة وإرسال مسؤولين لإفشال المقترح الأوربي لإقامة ممر بحري مع غزة وقال :"  هذا يخرج سلطة فتح عن أي موقع وطني لها ويضعها بجوار الاحتلال بمعاداة الشعب والمتاجرة بألام ومعاناة شعبنا في غزة لأجل مصالح فئوية ضيقة .