قائد الطوفان قائد الطوفان

5 أسباب تجعل إنريكي المسؤول عن إخفاق البرشا

إنريكي
إنريكي

الرسالة نت - وكالات

لا يوجد اثنان يختلفان على أن لويس إنريكي هو المسؤول الأول عن مشاكل برشلونة في الموسم الجاري، ومن الأسباب الرئيسية لخسارة لقب الدوري الإسباني.

إنريكي قدّم عملا مميزا في الموسمين الماضيين, قبل أن يفعل أشياء كارثية هذا الموسم, ولولا ليونيل ميسي وعزيمة لويس سواريز ونيمار دا سيلفا لخرج برشلونة من المنافسة على اللقب منذ عدة مراحل.

الفردية كانت عنوان المرحلة في برشلونة وليس الفريق، وذلك يتضح بشكل أكبر حين الحديث عن "5" مشاكل تسبب بها المدرب وأخفق في معالجتها.

1- سياسة خاطئة في سوق الانتقالات, والحديث ليس عن الأسماء التي تعاقد معها برشلونة لأن هنا يكمن الخطأ في روبيرتو فرنانديز وكشافي المواهب وبدرجة أقل إنريكي، لكن الانتقاد سيكون للسياسة التي تتعلق بالمراكز التي يحتاج الفريق لتعزيزها.

إنريكي رأى قبل انطلاق الموسم أنه ليس بحاجة لتعزيز مركز الظهير الأيمن لأنه يملك سيرجي روبيرتو وأليكس فيدال، لكن السخيف في القصة أنه منذ البداية, لم يمنح فيدال الفرصة بل استبعده عن معظم المباريات حتى منتصف الموسم، وفي ذات الوقت أظهر روبيرتو أنه لاعب خط وسط ولا يفهم أدوار الظهير الأيمن بشكل جيد.

2- عدم إيجاد حلول مقنعة لمعالجة المشكلة الأهم التي واجهها برشلونة, والمتعلقة بإخفاقه في نقل الكرة بشكل جيد لملعب المنافس حين التعرض للضغط العالي.

هذه المشكلة كانت دفاعية وهجومية على حد سواء، وفي جميع المباريات التي تعثر خلالها الفريق تكررت وعلى مدار الموسم.

ولم يكن للمدرب أي دور في معالجة نقطة الضعف الواضحة, مما يجعله الملام الأول على خسارة لقبي "الليغا" ودوري الأبطال.

3- ترك سيرجيو بوسكيتس يعاني لوحده في وسط الملعب في عملية قطع الكرة من المنافس وبناء اللعب من الخلف، وإيقاف الهجمات المرتدة.

أما بقية اللاعبين كأندريه غوميز ورافينيا ألكانترا وإيفان راكيتيتش فلم يكن يشعر أحد بوجودهم في العديد من المباريات، صحيح أن مستوى اللاعبين سيء بشكل عام، لكن التنظيم والتوجيه الصحيح دائما يقلص من المشاكل الفردية للاعبين، وهو ما لم يستطع إنريكي توفيره.

4- اختيار تشكيلة خاطئة في العديد من المباريات التي تعثر خلالها برشلونة وأهدر النقاط فيها بالدوري الإسباني، بل أن الأمر وصل إلى اختيار تشكيلة خاطئة أيضا ضد يوفنتوس في دوري الأبطال.

وعلى سبيل المثال مواجهة ديبورتيفو ألافيس ذهابا التي أشرك فيها العديد من اللاعبين البدلاء، ثم استبعد بعض اللاعبين (مثل فيدال) عن العديد من المباريات اللاحقة لأن الفريق خسر اللقاء!, كما أن هذا الأمر جعل دكة البدلاء دون فائدة في مرحلة مبكرة من الموسم، فأسوأ شيء أن تمنح مجموعة من اللاعبين الذين لم يلعبوا سابقا سويا الفرصة دفعة واحدة، ثم تحرم العديد منهم من اللعب لأنهم خسروا اللقاء.

5- الإخفاق في تحفيز الفريق كما يجب لخوض النزالات المحفوفة بالمخاطر مثل مواجهة ديبورتيفو لاكورونيا، وملقا، وغيرها من المباريات التي إن لم يضحي خلالها الفريق فلن يحقق الانتصار.

طبعا مواجه الريال ليست بحاجة لتحفيز، لكن مباريات من هذا النوع هي التي بحاجة لأن يبذل المدرب فيها مجهود كبير لإقناع لاعبيه بضرورة القتال على أرض الملعب, لأن الخصم ليس بالسهل.

البث المباشر