أظهرت النتائج المالية لشركة الخطوط الجوية القطرية زيادة صافي أرباحها السنوية بنسبة 21.7%، في العام المالي 2016-2017، الذي انتهى في مارس/ آذار الماضي، وذلك قبل تصاعد الأزمة القطرية الخليجية، الاثنين الماضي، ومنع رحلات الطيران القطري في المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر.

ووفقا للتقرير المالي للشركة، فقد بلغ صافي الأرباح 1.97 مليار ريال قطري (541 مليون دولار) مقارنة بـ1.62 مليار ريال (444 مليون دولار) في السنة السابقة.

وبلغت نسبة الزيادة في إيرادات الشركة نسبتها 10.4% عن السنة السابقة، بقيمة إجمالية بلغت 39.3 مليار ريال قطري (10.7 مليار دولار) في العام المالي 2016-2017 مقابل 35.6 مليار ريال قطري في العام المالي 2015-2016.

ووصفت الشركة عبر موقعها الرسمي، نتائج أعمالها بـ"الممتازة" مؤكدة أنها ترجع إلى التوسعات والاستثمارات التي قامت بها، كما أنها تتزامن مع احتفالها بالعيد العشرين على تواجدها في الملاحة الجوية العالمية.

وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط القطرية، أكبر الباكر، في بيان له، إن "النتائج المالية تعكس نجاح استراتيجية التوسع والنمو التي ساعدت الناقلة في التحول من شركة طيران إقليمية إلى شركة طيران ضخمة على مستوى عالمي خلال العقدين المنصرمين".

وأشار البيان إلى الأزمة القطرية الخليجية وآثارها على رحلاتها، موضحا أن الخطوط القطرية تواصل العمل عبر شبكاتها لتعديل مواعيد الرحلات وضمان كفاءة عملياتها بما يتماشى مع معايير الطيران القطري.

وكانت الخطوط القطرية أعلنت الثلاثاء تعليق رحلاتها إلى السعودية والإمارات والبحرين ومصر "حتى إشعار آخر" غداة إعلان هذه الدول قطع العلاقات مع قطر وتعليق الرحلات الجوية إليها على خلفية اتهامها الدوحة بـ"دعم الارهاب"، وهو ما تنفيه الأخيرة.

وخلال سنة 2016-2017 دشنت الخطوط القطرية عشر وجهات جديدة، وأعلنت تحديث مجموعة من المنتجات على متن طائراتها وزادت عدد الطائرات في أسطولها إلى 196 طائرة.

عربي 21