استبعد وزير الخارجية الألماني، زيغمار غابرييل، اليوم الخميس، أي تصعيد عسكري في الأزمة الخليجية، مشيراً إلى وجود تقدّمٍ في مساعي حلّ هذه الأزمة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن الوزير الألماني قوله إنه "لا يوجد خطر للتصعيد العسكري في أزمة قطر وإنّ هناك تقدماً".
وتأتي تصريحات غابرييل بُعيد عودته من جولة خليجية بدأها الإثنين الماضي من السعودية، وشملت أيضاً الإمارات وقطر، إضافة إلى الكويت التي التقى أميرها، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الذي يقود جهود الوساطة لحل الأزمة.
وفي 5 يونيو/حزيران الماضي، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصاراً برياً وجوياً، إثر حملة افتراءات، قبل أن تقدم ليل 22 ــ 23 من الشهر نفسه، عبر الوسيط الكويتي، إلى قطر، قائمة مطالب تضمنت 13 بنداً تمسّ جوهر سيادة واستقلاليّة الدوحة.
وشملت الإملاءات المرفوضة من الدوحة، خفض التمثيل الدبلوماسي مع إيران، وإغلاق القاعدة العسكرية التركية، فضلاً عن إغلاق قنوات "الجزيرة"، وعدد من وسائل الإعلام، بينها موقع وصحيفة "العربي الجديد".
لكن مجموعة دول الحصار خفضت سقفها خلال اجتماع لوزراء خارجيتها بالقاهرة، أمس الأربعاء، وخرجت في بيان من 6 نقاط، ما يشير إلى فشلها ليَّ ذراع قطر، أو انتزاع ما يعدّ شأناً سيادياً خالصاً.
وكان لافتاً أنّ اجتماع وزراء الخارجية في القاهرة، تزامن مع اتصال من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أكّد فيه ضرورة حلّ الأزمة بالوسائل الدبلوماسية.