قائد الطوفان قائد الطوفان

كهرباء غزة: التيار لكل منطقة ساعتين يومياً فقط

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

غزة- الرسالة نت

قالت شركة توزيع الكهرباء في محافظات غزة إن توزيع الكمية المتوفرة من الكهرباء يتم ضمن برنامج طارئ يعكس حسابياً الكمية المتوفرة التي توزع على الجميع منذ بداية يوليو الجاري بواقع إيصال التيار لكل منطقة لمدة ساعتين يومياً.

وأوضحت الشركة في بيان لها وصل "الرسالة نت" نسخة عنه، اليوم الخميس، إن احتياج قطاع غزة للطاقة الكهربائية الحالي وصل إلى 600 ميجا وات فيما المتوفر حاليا يصل إلى 70 ميجا وات  فقط يتم توريدها من الجانب الاسرائيلي؛ في ظل أن  محطة التوليد متوقفة عن العمل بسبب عدم توفر الوقود, إضافة إلى تعطل الخطوط المصرية.

وأشارت إلى أن نسبة العجز الموجود في كميات الكهرباء المتوافرة فاقت الـ 85%.

وأوضحت أن الأزمة  في المرحلة الراهنة نتيجة تقليص الاحتلال الاسرائيلي الكهرباء على الخطوط الاسرائيلية العشرة من 120 ميجا وات الى 70 ميجا وات بالتزامن مع عدم توفر الوقود اللازم لتشغيل المولدات في محطة توليد الكهرباء و التعطل المتكرر للخطوط .

وبينت أن شركة توزيع الكهرباء والتي تمثل قطاع التوزيع الكهربائي في محافظات غزة تقوم بتوزيع ما يصل إلى شبكاتها من طاقة كهربائية من مختلف مصادر التوريد.

وأكدت أن وضعاً كهذا سيشكل خطورة بالغة على مجمل الاوضاع الانسانية و الحياتية و البيئية لسكان قطاع غزة و سيكون له مخاطر و آثار ستطال كافة قطاعات الاستهلاك في القطاع نتيجة هذا العجز الكبير، خاصة قطاع المياه والخدمات الصحية والمرافق الطبية وكافة الخدمات الأساسية والإنسانية.

واعتبرت أن العجز الكبير في الطاقة هو أحد أكبر المعوقات التي تعيق عمل الشركة ويؤثر عليها بالسلب مالياً وإدارياً وفنياً و يضعف من قدرتها للإيفاء بالتزاماتها و تنفيذ خططها التطويرية .

وناشدت تناشد شركة توزيع الكهرباء كافة الجهات الوطنية والسياسية بمختلف مواقعها إلى تحمل مسئولياتها لمعالجة هذا المستوى العميق للأزمة بأقصى سرعة ممكنة، وذلك من خلال إعادة ما تم تقليصه من الجانب الاسرائيلي فوراً  وعدم وضع العراقيل والقيود  لتوفير كميات الوقود اللازمة لتشغيل محطة التوليد.

وكما ناشدت الشركة المجتمع الدولي بتشكيلاته السياسية ومنظماته وهيئاته الإنسانية والدولية والأممية لتحمل مسؤولياته تجاه الأزمة الراهنة .

ووجهت الشركة نداءً لجميع المواطنين للتعامل بمسئولية عالية، وإفساح المجال أمام طواقم الشركة للسيطرة على الكميات المتاحة حالياً من الطاقة والإيفاء بالتزاماتهم وواجباتهم تجاه الشركة حيث أن العجز الحالي الكبير في الطاقة الموردة  

البث المباشر