غزة-الرسالة نت
قال وزير التربية والتعليم العالي د. محمد عسقول:" إننا نتحرك في ظروف قاسية ومؤلمة وضغوطات عديدة- آخرها انقطاع التيار الكهربائي- إلا أننا ماضون بفضل الله لمواصلة العملية التعليمية"، مؤكداً أن وزارته أكبر رافداً يتأثر بالأزمات التي تواجه القطاع كونها صاحبة المؤسسات الأكبر في القطاع ولها سفير في كل بيت فلسطيني.
جاء ذلك خلال افتتاح برنامج التعليم الصيفي العلاجي " التعليم من خلال اللعب"، بحضور د. زياد ثابت الوكيل المساعد للشئون التعليمية، ود.خليل حماد نائب مدير عام الإشراف والتأهيل التربوي، وممثلين عن اليونيسيف، ومدراء التربية، ومدراء المدارس، ومشرفي التربية، ومدراء مراكز البرنامج.
وتابع عسقول:" نحن أصحاب الخبرة المهنية والمؤهلات التي تمكن من الاستمرار والمواصلة، إضافة كوننا أصحاب العمل المهني المنهجي"، موضحاً ابتعاد وزارته عن كافة المتغيرات والتجاذبات السياسية.
وأشار إلى أن وزارته ترعى قرابة ربع مليون طالب وطالبة في مدارس الحكومة بغزة، وأقل منهم بقليل في مدارس الوكالة، علاوة على رعايتها 100000 طالب وطالبة في التعليم العالي.
وأوضح الوزير عسقول أن برنامج التعليم العلاجي الصيفي يستهدف 10000 طالب من الطلاب ضعاف التحصيل في مادتي اللغة العربية والرياضيات، مشيراً أنه برنامج مهني منهجي تسير فيه الخطوات بشكل علمي وبتمويل من اليونيسيف.
وقال:" البرنامج غير مسبوق ويعطينا الأمل في المستقبل رغم الظروف الصعبة التي يعيشها القطاع"، مؤكداً أن الهدف الأساسي منه هو مصلحة الطالب الذي هو الوجهة التي يتحرك نحوها الجميع.
وفي ذات السياق أكد عسقول أن وزارته لها علاقة جيدة مع كافة المؤسسات التي تحرص على مصلحة الطالب، شاكراً اليونيسيف التي غطت جوانبً مختلفة من التعليم وحققت المطلوب على مستوىَ نهضة وتنمية الطالب.
من جانبه أكد د. زياد ثابت وكيل الوزارة المساعد للشئون التعليمية أن الوزارة أعدت أنشطة تربوية صيفية هدفها تعزيز تحصيل وقدرات الطلاب إضافة إلى الترفيه عن الطلاب في الإجازة الصيفية ونقل المعرفة من خلال اللعب.
وأوضح د.ثابت أن مشروع التعليم الصيفي العلاجي يعتبر خطوة من أهم خطوات الوزارة في اتجاه تحسين مستوى الطلاب ضعاف التحصيل- المكملين- في المرحلة الابتدائية الأساسية، مشيراً إلى أنه يتضمن تقديم برنامج علاجي في مهارات مادتي اللغة العربية والرياضيات يستفيد منه 10000 طالب ويعمل به 800 معلم بإشراف 50 مدير مدرسة، و18 مشرفاً من بينهم مدراء التعليم الستة.
وبين د.ثابت أن البرنامج يستمر لمدة شهر كامل بدءً من 10 يوليو إلى 10 أغسطس في مراكز تنفيذ البرنامج بالمدارس بواقع 24 يوم دراسي يشتمل كل يوم 4 لقاءات لمدة 4 ساعات، مضيفاً أن المشروع يتضمن إعداد مادة علاجية تشتمل على 15 بطاقة لمهارات تعليمية مختلفة وتوزيعها على الطلبة ، إضافة إلى برنامج رياضي وفني ترفيهي.
وعن آليات متابعة البرنامج أشار د.ثابت أن الطلاب سيخضعون لاختبار قبلي في أول يوم من بدء البرنامج، واختبار بعد انتهاء البرنامج، إضافة إلى زيارات المشرفين لمراكز البرنامج، وعمل استبانات سيتم توزيعها على أولياء الأمور والمعلمين لمعرفة مدى تحسن مستو الطلاب.
