دعا عضو الكنيست عن حزب البيت اليهودي "بتسلإيل سموتريش"، اليوم الاثنين، إلى أسماه "تدفيع الفلسطينيين ثمنا باهظا في أعقاب الهجمات التي نفذوها ضد المستوطنين والجنود في الحرم القدسي الشريف"، مطالباً بإقامة كنيس يهودي في باحات الأقصى.

ونقلت القناة 7 العبرية عن سموتريش قوله: إن أفضل رد صهيوني هو أن يفهم الطرف الآخر ويشعر بثمن الهزيمة لديه، وأن تصل لديه قناعة أنه لن يحصل أي شيء من "الإرهاب" الذي يقوم به"، وفق تعبيره.

وأضاف أن أفضل الطرق للرد على هجمات الفلسطينيين هو إقامة كنيس يهودي في باحات المسجد الأقصى كرد على عملية حلميش وعلى الهجمات الأخيرة.

وتابع: "لو أنا أجلس في مكان رئيس الوزراء سأفكر في هذا المقترح حتى يكون لليهود مكانا في الأقصى كما للمسلمين".

واختتم سموتريش حديثه مع القناة 7 قائلاً: "إن الهدف من الإجراءات في المسجد الأقصى هو توصيل رسالة بأن العنف لن يجلب سوى العنف"، وفق تعبيره.

ويرفض الفلسطينيون إجراءات الاحتلال الإسرائيلي في محيط المسجد الأقصى المبارك، لاسيما نصب بوابات إلكترونية للعبور للمسجد.

ويتصدى سكان مدينة القدس المحتلة لإجراءات الاحتلال من خلال الرباط أمام أبواب المسجد الأقصى والصلاة خارجه، رافضين العبور عبر بوابات الاحتلال الإلكترونية.

واستشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب العشرات خلال مواجهات مع جنود الاحتلال يوم الجمعة الماضي، بينما نفذ شاب فلسطيني عملية طعن أودت بحياة ثلاثة مستوطنين في مستوطنة حلميش قرب رام الله.