غزة- الرسالة نت
أكدت وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطيني رفضها القاطع لأي شكل من أشكال التفاوض مع الاحتلال بعد أن استباح دماء أبناء الشعب الفلسطيني, وذلك عقب لقاء سلام فياض مع ايهود باراك, موضحةً في بيان صحفي تلقت الرسالة نت نسخة عنه أن استئناف المفاوضات يأتي في الوقت الذي يعمل فيه الاحتلال على تكريس يهودية الدولة وسلب المقدسات وضمها للتراث الإسرائيلي، وتهجير الفلسطينيين وتثبيت الجدار والمستوطنات.
وحذر البيان من قرار استئناف المفاوضات مع الاحتلال ، معتبراً أن لا فائدة منها وتجر المنطقة إلى المزيد من التوتر وهي مجرد غطاء لاستمرار القتل والتدمير والحصار.
ويأتي هذا اللقاء في ظل حملات اعتقالات مستمرة تشنها حكومة فياض بحق أبناء الضفة وهو ما اعتبره البيان دليل على عدم مصداقية موقف حركة فتح تجاه المصالحة الوطنية, مؤكداً على أن هذه اللقاءات تأتي في ضوء الحملة الصهيونية الشرسة بحق الفلسطينيين في القدس المحتلة والتي هي دليل قاطع على كذب الاحتلال في دعاوى السلام، وانه ماض في سياسته الإجرامية.