التقى وفد حركة المقاومة الإسلامية حماس في طهران عصر اليوم الإثنين مستشار قائد الثورة الإسلامية الإيرانية للشؤون الدولية الدكتور علي أكبر ولايتي.
وأعرب ولايتي في اللقاء عن سعادته بزيارة قادة حماس للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقال إن طهران تقف إلى جانب حماس بالكامل، وتدعم المواقف الراسخة لإسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة دعما كاملا.
وأكد وزير الخارجية الإيراني الأسبق أن للكيان الصهيوني بصمات واضحة في أزمات المنطقة، وأنه عدو يعيش على الخلاف والفرقة بين الدول العربية والإسلامية.
وأضاف ولايتي أن إيران كانت ومازالت داعما أساسيا للشعب الفلسطيني المظلوم ومقاومته الباسلة.
وأكد ولايتي أن حماس هي الدعامة الأساسية للحفاظ على الحقوق الفلسطينية والمقاومة، ولديه دورأصيل في ذلك، وحيا صمود الشعب الفلسطيني في هبتهم دفاعا عن المسجد الأقصى والقدس، ودور المقاومة الراسخ في دعم هذا الصمود.
وأشار مستشار قائد الثورة الإسلامية في إيران للشؤون الدولية أن صمود الشعب الفلسطيني تحت الحصار في غزة، وتحت آلة البطش الصهيونية صمود تاريخي لا مثيل له.
وقال ولايتي إن كل من وقف ضد القضية الفلسطينية قد خسر حاضره ومستقبله، وذهب إلى جهنم، ونحن في الجمهورية الإسلامية الإيرانية نقف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته ونعتقد أن هذا واجب ديني مبدئي.
وأكد الدكتور ولايتي على الدور المهم للوحدة على مستوى الأمة وعلينا أن نقيم الأحداث على مدى السنوات الماضية، ونقترب إلى مستوى الأمة، وننبذ خلافاتنا، لأن أعدائنا استهدفوا وحدتنا، وعلينا جميعا أن نكون أقرب إلى بعضنا البعض وننبذ الخلافات بيننا وذلك في سبيل مواجهة العدو الصهيوني الذي هو ينعم بارتياح بسبب هذه الخلافات.
من جانبه، تحدث رئيس وفد حماس عزت الرشق عن آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، ولاسيما في القدس والمسجد الأقصى، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني يدافع عن القدس والمقدسات الإسلامية في فلسطين نيابة عن الأمة الإسلامية.
وشكر الرشق إيران على مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية، وصمود الشعب الفلسطيني.
وشدد عضو المكتب السياسي لحماس على أهمية أن تأخذ جميع الدول العربية والإسلامية دورها الأساسي في دعم المقاومة الفلسطينية نحو دحر الصهاينة من فلسطين، لأن ذلك يحقق المصلحة العليا لحاضر جميع هذه الدول ومستقبلها والمنطقة أيضا.
