صاحب اعتقال قوات الاحتلال فجر اليوم، للشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل عام 1948، بعد اقتحام منزله في أم الفحم، موجة تحريض شنها قادة الاحتلال على الشيخ.

وعلّقت وزيرة الخارجية السابقة بالحكومة الإسرائيلية تسبي ليفني على اعتقال الشيخ قائلة: رائد صلاح عامل رئيسي في التحريض ضد "إسرائيل" ويستخدم طريقة سامة للتشجيع على الإرهاب وذلك يضر بالعلاقات بين اليهود والعرب بشكل عام.

فيما قال جلعاد اردان وزير الامن الداخلي الصهيوني حول اعتقال الشيخ: "المحرض رائد صلاح قاد حركة تم إخراجها من القانون بسبب أيدولوجيتها".

بينما علق آفي جباي: "يجب اعتقال كل شخص يشجع على الكراهية والعنف".

وقال يوآف غالنت حول اعتقال الشيخ: كل من يستخدم الديمقراطية لتدمير "إسرائيل" يجب ان يكون خلف القضبان.

وكان 20 عنصرا من قوات الاحتلال اقتحموا منزل الشيخ رائد فجرا وأبلغوه بتجهيز حقيبته لأنه قيد الاعتقال.