دشنت قطر خطين ملاحيين جديدين يربطان ميناء حمد الدولي بموانئ جنوب شرق آسيا (شنغهاي) وموانئ دول حوض البحر الأبيض المتوسط. وسيجري كل واحد منهما رحلة واحدة خلال الأسبوع تستغرق مدتها 21 يوما.
وقال مدير "ميناء حمد" عبد العزيز اليافعي خلال مؤتمر صحفي الأحد إن الخطين الجديدين يشكلان إضافة تعزز عمل الميناء، وهناك خطوط ملاحية أخرى سيتم الإعلان عنها في الفترة المقبلة.
وأضاف اليافعي أن الميناء يخطط لاستقبال أكثر من ألف سفينة حتى نهاية العام الجاري، ونحو مليون حاوية نمطية في الفترة نفسها.
وعن خط ميناء حمد شنغهاي المدشن أمس، قال المسؤول القطري إنه يعد ثاني خط مباشر يربط بين شنغهاي والدوحة.
ووفق اليافعي فإن الخطوط المباشرة مع الصين سترفع من حجم الصادرات المتجهة إلى دولة قطر، التي تشمل البضائع والمنتجات.
وذكر أن الخطين الجديدين سيحققان مكاسب اقتصادية للبلاد، خاصة أن جمهورية الصين هي أكبر مصدر للبضائع إلى جميع دول العالم.
وأضاف أن ميناء حمد يهدف لإكمال عمل الموانئ الموجودة في الدولة حاليا، ليمثل إضافة مهمة لمنظومة الموانئ الإقليمية والعالمية، وأشار إلى أن العمل يجري الآن لجعل ميناء حمد نقطة جلب بارزة في إعادة التصدير إلى موانئ المنطقة.
ولفت اليافعي إلى أن ميناء حمد بدأ يجني مكاسبه الاقتصادية منذ انطلاق أعماله، حيث دشن نحو 15 خطا مباشرا حتى الآن تسهم في تقليل التكلفة واختصار الوقت.
ويستهدف ميناء حمد الذي افتتح رسمياً في الـ5 من سبتمبر/أيلول الجاري، الاستحواذ على 35% من إجمالي تجارة الشرق الأوسط العام المقبل.